|    English   |    [email protected]

مصدر في وزارة الدفاع اليونانية يتحدث عن بدء عملية قطر ناقلة النفط "سونيون" وسط "ظروف غير مواتية"

الأحد 15 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
سفن تساعد على قطر الناقلة سونيون سفن تساعد على قطر الناقلة سونيون

برّان برس:

أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية، السبت 14 سبتمبر/أيلول 2024، ببدء عملية قطر ناقلة النفط "إم في سونيون" التي هاجمتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، قبالة سواحل اليمن في أغسطس/ آب الماضي.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن المصدر قوله إنّ زورق القطر "إييون بيلاغوس بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال، بمرافقة سفن عسكرية"، مضيفاً أنّ رادارات السفن أُطفئت لأسباب أمنية.

وقال المصدر العسكري إنّ فريق إنقاذ صعد على متن السفينة وربط كابلات القطر وسط "ظروف غير مواتية".

وإلى ذلك، قالت وكالة الأنباء اليونانية، إنّ زورق القطر ترافقه ثلاث فرقاطات ومروحيات وفريق من القوات الخاصة، من دون الكشف عن جنسيته.

وفي وقت سابق، أعلنت مهمة "أسبيدس" الأوروبية المنتشرة في المنطقة، أن قطر "إم في سونيون" ضروري "لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة".

ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرت محاولة لإنقاذ "إم في سونيون"، لكن مهمة أسبيدس قالت إن الشركات الخاصة المشاركة اعتبرت أن العملية "غير آمنة".

وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، تعرضت الناقلة "سونيون" التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام لهجوم شنّته جماعة الحوثي ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وفقدت قوتها الدافعة. فيما تم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس.

وبعد أيام من الهجوم، أعلنت جماعة الحوثي أنها فجرت عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.

والجمعة الماضية، قالت "أسبيدس"، إنّ النيران كانت لا تزال مشتعلة في السفينة حتى 12 سبتمبر/ أيلول، لكن لم تظهر علامات على تسرب النفط من المخزن الرئيسي.

ومنذ أشهر، يستهدف الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، ويبررون ذلك بالتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

مواضيع ذات صلة