|    English   |    [email protected]

مصدر مقرب من أسرة الفنان "أيوب طارش" يوضح لـ“برّان برس” علاقته باحتكار النشيد والأغاني الوطنية ويقول إن “مظهر” هو من يقف وراء الأمر

الأحد 15 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
الفنان أيوب طارش عبسي الفنان أيوب طارش عبسي

بران برس- خاص:

نفى مصدر مقرب “جدًا” من الفنان اليمني، أيوب طارش عبسي، الأحد 15 سبتمبر/ أيلول 2024م، علم الفنان "طارش" بما يحصل من حجب واحتكار  لأعماله الفنية ومنها الوطنية على منصات التواصل الاجتماعي وتقييدها من قبل مؤسسته الفنية.

وقال المصدر الذي تحدث لـ"برّان برس" شريطة عدم ذكر اسمه، لحساسية الأمر مع مدير مكتب الفنان أيوب طارش إن “طارش بعيد كل البعد عن ما يحدث وليس له علم بما حصل من احتكار للنشيد الوطني وبقية أعماله الفنية”.

وذكر أن “الفنان أيوب طارش يمر حالياً بظروف صحية، وأنه ممنوع طبياً من استخدام الهاتف، نظراً لكونه مقبل على إجراء عملية جراحية لإحدى عينيه، وأنه الآن في فترة راحة، وفي انتظار للعملية”.

وأشار إلى أن من يدير صفحات الفنان أيوب طارش، في وسائل التواصل الاجتماعي ومنها منصة (يوتيوب) هو مدير أعماله "مظهر الحساني"، هو من يقف وراء الإحتكار وإثارة أمر “الحقوق”. 

وقال المصدر الذي يحتفظ الموقع بإسمه وهو من أسرة الفنان أيوب، إن “الحساني قد خول لنفسه التكلم باسم الفنان أيوب طارش ويعطي تصريحات منها لتوكل كرمان، بأن هناك تفعيلاً للبعض ممن يريد أن يسمح لهم بظهور الأغنية”.

وأضاف: "الفنان أيوب بينما هو بعيد جداً، ويحرص أبناؤه وأقرباؤه على عدم ذكر أي شيء له خوفاً من تدهور حالته الصحية، يستمر "الحساني" في الاستحواذ على إدارة صفحاته، وأنه هو من اختلق موضوع الحقوق وما الحقوق دون علم أيوب طارش".

ووفقاً للمصدر فإن "أيوب طارش” دوماً ما يتحدث على أن “الأغاني الوطنية هي ملك للشعب وليست ملكاً لأحد"، مؤكداً أنه ليس بحاجة لعائدات من يوتيوب كما يروج.

وتواصل “برّان برس” مع" مظهر الحساني”، مدير مكتب الفنان أيوب طارش، للتعليق وتوضيح ما يحصل، فوافق على الرد على تساؤلاتنا، وبعد 24 ساعة من موافقته، تفاجأنا برسالة منه جاء فيها: “نحن مجهزين رد وتوضيح للجميع فيه إجابة على كل أسئلتكك.. وأول ما ينشر  باشعركم مباشرة”. 

ومنذ أيام تفاجأ رواد التواصل الاجتماعي في اليمن من حجب أعمال أيوب طارش الفنية خاصة الوطنية، وهو ما ثار جدلاً واسعاً في القضية والتي تزامنت مع احتفالات اليمنيين بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر.

وإزاء الحجب لأعمال طارش الوطنية ذهب البعض إلى تأييد الإجراء؛ كونه يعمل على حفظ حقوقه الفنية ويساعده مالياً، بينما رأى آخرون بأن الأناشيد الوطنية لا يحق لأي أحد الاستفراد بها كونها أصبحت ملكاً للدولة وللشعب.

مواضيع ذات صلة