برّان برس - وليد الراجحي:
لم يكن مصطلح المطارح رائجًا في اليمن، خلال العقود الأخيرة على الأقل منذ قيام الجمهورية، وعاد إلى الواجهة، وبدأ تداوله بشكل واسع منذ سبتمبر/أيلول 2014، مع خروج قبائل مأرب إلى الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية للتصدّي لحشود جماعة الحوثي التي تحاول السيطرة على المحافظة.
يسلط “برّان برس” في هذه المادة الضوء على “مطارح مأرب”، وسياقاتها وأحداثها ويومياتها منذ أوّل طلقة في مواجهة جماعة الحوثي التي بدأت محاولات التوغل في المحافظة النفطية منذ العام 2011، وحتى بداية دحرها أواخر العام 2015.
ما هي المطارح؟
تعرف المطارح في اللغة بأنها جمع مطرح، والمطرح اسم المكان البعيد عن موطن السكن.
في المفهوم القبلي المطارح، هي المكان المؤقت الذي يجتمع فيه الناس استجابة لداعي القبيلة أو لداعي الوساطة في المشاكل أو النزاعات أو النكف لدفع خطر أو هجوم متوقع على القبيلة.
جاءت المطارح في مأرب، كإجراء حتمي دفاعي لمواجهة عدوان جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وزحفها المتصاعد نحو محافظة مأرب بهدف السيطرة عليها والوصول إلى منابع النفط والغاز فيها.
كانت الجماعة قد حاولت اختراق المحافظة بدءً من منطقة الجدعان شمالي غرب المحافظة، وتعود محاولات التوغل إلى العام 2011.
أُقيم أول مطرح قبلي منظم بعد يوم من نقض الحوثيين اتفاق وقعوه مع القبائل يوم 17 سبتمبر/أيلول 2014، وينص على انسحاب مسلّحي الجماعة من المناطق التي توغّلوا فيها والعودة إلى الصفراء، فيما يعود رجال قبائل مأرب إلى مناطقهم وتنتهي الحرب في مناطق الجدعان.
وبعد نقض الجماعة للاتفاق، تداعت القبائل إلى منطقتي نخلا والسحيل بتاريخ 18 سبتمبر/أيلول 2014، ولاحقًا توسّعت إلى غرب وجنوب المحافظة مع توسّع هجوم الحوثيين.
حرب لأجل السلام
“لم نخرج إلى المطارح من أجل الحرب بل من أجل السلام، والسلام لا يكون إلا بدفع المليشيات الغازية التي تحمل معها الخراب”، أتذكر هذه المقولة جيدًا على لسان الشيخ سعيد بن قريح، في حديثه لنا أثناء زيارتي للمطارح حينها مع مجموعة من الإعلاميين.
لم يكن هذا منطق الشيخ سعيد بن قريح، وحده، بل ثقافة متأصلة لد كل التقيناهم ونحن نغطي أحداث المطارح، ونستطلع آراء شيوخ القبائل ومواقفهم من الأحداث الجارية في البلاد.
ما زلت أتذكر الشيخ الراحل عبدالله بن حمد بن غريب، المرجعية القبلية للمطارح، الذي قدم إليها ورابط فيه ومعه أكثر من 10 من أبنائه وأحفاده.
في اليوم الأول كان الشيخ حمد بن وهيط، أول متحدث باسم المطارح، ومعه عدد أفراد أسرته يتوشحون أسلحتهم حوله بمطارح نخلا. وهذا حال العشرات من أبناء القبائل الذين هبوا إلى تلك المطارح، ومعهم أبنائهم وأحفادهم.
غالبية من التقينا بهم طوال فترة المطارح، كانوا ينشدون الدولة، ويؤكدون رفضهم الرضوخ لأي سلطة غير سلطة الدولة، مؤكدين عزمهم على مواجهة أي جماعة تريد السيطرة بالقوة على المحافظة مهما كلف الثمن.
كانت الدولة حاضرة في أذهان رجال القبائل المنتشرين في مطارح نخلا والسحيل. يقول الشيخ صالح لنجف: “نحن مع الشرعية، ولن نحيد عنها ولا ننشد سوى الدولة”.
ما قبل المطارح
منذ مطلع يوليو/تموز 2014، أي بعد سيطرة جماعة الحوثي على مدينة عمران، بدأت التوغل نحو محافظة مأرب من منطقة الصفراء، التي كانت قد سيطرت عليها في العام 2011، بتواطؤ قوات من الجيش حينها، وفق مصاد قبلية وعسكرية.
ومن حينها، شهدت مناطق القبائل شمالي غرب محافظة مأرب أحداثًا ومواجهات دامية، وقضى فيها كوكبة من خيرة رجال قبائل مأرب.
مثلت الصفراء وهي منطقة تتبع مديرية مجزر شمال غرب مأرب، وتمتد لمحافظة الجوف، أهم موقع عسكري، ومركز فكري انطلقت منه جماعة الحوثي، كونها أول منطقة تواجدت فيها بعد توسّعها من محافظة صعدة، إثر جولات الحروب الست الأولى التي تمرّدت فيها على الدولة بين عامي (2004-2010).
كان رجال القبائل قد تصدّوا لمحاولات الحوثيين السيطرة على الصفراء منذ البداية، وبعد أن حرروها قاموا بتسليمها لقوات الجيش قبل أن تسيطر عليها الجماعة مجددًا.
هكذا ظلت الصفراء، منذ العام 2011، منطلقًا لهجمات الحوثيين على محافظتي الجوف ومأرب، باعتبارها منطقة حدودية تربط المحافظتين أيضًا بصنعاء، ومثّلت مثلثًا تستخدمه الجماعة لاختطاف أبناء القبائل ومضايقتهم.
في يوليو/تموز من نفس العام، شنت الجماعة هجمات كبيرة بهدف السيطرة على مديريات الجدعان (مجزر مدغل رغوان) ، وخاض رجال القبائل معارك شرسة للدفاع عن مناطقهم لأكثر من شهر ونصف.
كانت لجنة رئاسية قد فشلت بوقف إطلاق النار، وعاد رئيس اللجنة محمد درعان، دون أن يتمكن من إقناع الحوثيين بإيقاف الحرب، وفق مصادر قبلية وأخرى مطلعة.
ولاحقًا، تمددت المعارك إلى مفرق الجوف ثم مناطق الحريشا ووادي الجفرة والخانق، واستمرت حتى 17 سبتمبر/أيلول 2014، حينما توقفت لحظيًا بعد توقيع الجماعة اتفاقًا مع رجال القبائل ونقضه في اليوم التالي.
وهو ما دفع قبائل مأرب للاحتشاد الكبير في المطارح بدءً من 18 سبتمبر/أيلول 2014، ومن ثم خوض المعركة الحاسمة مع الجماعة، قبل توافد اليمنيين من كل المحافظات وتدخل التحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية الشرعية ضد انقلاب جماعة الحوثي، لتتواصل المعركة حتى الآن.
توسّع المطارح
في إطار الترتيبات الدفاعية، انتشرت قبائل مأرب في العديد من المطارح على أطراف المحافظة في جميع الاتجاهات بحسب الحاجة لصد هجمات الحوثيين التوسّعية.
ففي جنوب مارب أقيمت مطارح الوشحاء بتاريخ 29 يناير/كانون الأول 2015، واستعرضت القبائل خلالها قواتها، معلنة النفير للتصدي لأي محاولة هجوم للحوثيين من الجهة الجنوبية.
بداية فبراير/شباط 2015، دشنت قبائل بني ضبيان مطارحها بمنطقة (حصن مطول) غرب مارب، ووقعت وثيقة مع القبائل للوقوف ضد مليشيا الحوثي.
في 12 مارس/آذار، دشنت قبائل مراد مطرحها في منطقة “نجد المجمعة” جنوب مأرب. وفي الجهة الغربية، دشنت جهم مطرحها.
فيما كانت قبائل العبدية وحريب أيضًا منتشرة على المناطق الحدودية تترصد أي تحركا حوثية، إضافة إلى مشاركة الكثير من أبنائها في المطارح الأخرى.
ولم تنفرد قبيلة مأربية بتأسيس مطرح بمفردها، بل كانت الهبة من الجميع في كل المطارح وإن كانت المنطقة التي تقام فيها المطارح تتبع قبيلة معين، ولم يتغيب عن المطارح أي من قبائل المحافظة مراد وعبيده وجهم والجدعان وغيرها.
باكورة المطارح
كان مطرح نخلا، أول المطارح القبلية المنظمة والثابتة، وأكبرها وأطولها فترة. واستماتت جماعة الحوثي للوصول إليه وتجاوز التحصينات القبلية الدفاعية، لما اكتسبه من رمزية في المقاومة والصمود. فمنذ تأسيه شهد توسعًا واستمرت القبائل منتشرة فيها حتى مطلع فبراير/شباط 2015.
بادر رجال القبائل منذ البداية، بنصب عشرات الخيام على امتداد منطقتي نخلا والسحيل، وانتشروا في المواقع، بعد توزعهم إلى قطاعات، وفرق حماية ودوريات واستطلاع، وفي كل مساء تتخذ وضعية الاستعداد القتالي تحسبًا لأي هجوم معادي.
وجرت العادة في المطارح أن يصطحب كل قادم إليها من القبائل عتاده القتالي وذخيرته، وما يحتاجه ليمكنه من البقاء والاستمرارية والصمود في وجه الأخطار.
كانت المطارح تشهد فعاليات وأنشطة على مستوى كل قطاع. وبين فترة وأخرى تقوم القبائل باستعراض أفرادها وسلاحها.
وشهدت المطارح، العديد من العروض العسكرية لرجال القبائل، بما فيها عروض بالأطقم والأسلحة المتوسطة التي تحملها، إلى جانب استعراض المسلحين من أفراد القبائل المتوشحين بالعلم الجمهوري.
وتأتي هذه العروض على وقع الأهازيج والزوامل الشعبية الحماسية المعبرة عن القوة والبأس والتحدي والإصرار على منع دخول أية مليشيا إلى المحافظة.
ويوميًا كان رجال القبائل في المطارح يعدون ويستعدون للمعركة، من خلال برامج التدريب والتأهيل على الرماية، واستخدام الأسلحة المتوسطة، وغيرها من المهام، فقد كانت المخاطر تتصاعد مع مرور الوقت.
كانت القبائل قد استشعرت الخطر مبكرًا، وكانت تدرك أيضًا أنها مقبلة على حرب حتمية، وهذا يتطلب منها المزيد من الجاهزية والاستعداد، والترتيب والتنظيم للمطارح.
اختيار القيادة
كان أول عمل قام به رجال القبائل عقب قرار إقامة المطارح هو اختيار قادتها. ومن خلال التصويت الحر والمباشر، اختارت القبائل الشيخ عبدالله بن حمد بن جرادان (40 عامًا)، قائدًا للمطارح (استشهد لاحقًا)، والشيخ الشهيد محسن الغويبي، نائبًا له. كما جرى اختيار الشيخ الكبير الراحل عبدالله بن حمد بن غريب، مرجعية قبلية للمطارح.
وحينها بدأت الترتيبات الأخرى تمضي بوتيرة عالية لتنظيم المطارح، فقد عيّنت قيادة المطارح، فريقًا للتوجيه المعنوي، وفريقًا إعلاميًا لتغطية أنشطتها وإعلان مواقفها. كما قسمت الجغرافيا إلى قطاعات، وحددت لكل قطاع مساحة جغرافية واتجاه معين.
وفي سياق تنظيم الأفراد ونطاقات تمركزهم، أقر توزّيع الرجال على 6 كتائب قتالية، بقيادة كلاً من: الشيخ الشهيد محمد بن حسن العرادة، والشيخ الشهيد عوض بن صالح بن معيلي، والشيخ سعيد قريح، والشيخ سالم سمران، والشيخ الشهيد صالح بن سالم بن جابر، والشيخ الشهيد حسن بن علي بن شبانه.
عهد الوفاء
قبل كل الترتيبات العملية، كانت القبائل قد تعاهدت بعدم مغادرة المطارح لأي سبب كان. وقرر الجميع ترك مصالحهم وتجاراتهم ومزارعهم خلف ظهورهم، وتجشموا الصعاب في المطارح لمواجهة الخطر الحوثي المتزايد.
طوال فترة البقاء في المطارح، اهتمت القبائل بتطوير مهاراتها الدفاعية ومنها الهجومية، وتلقى أبناء القبائل تدريبات في المهارات الدفاعية، وطورت إلى المهارات الهجومية.
كانت المطارح تشهد دورات في استخدام السلاح وصيانته، إضافة إلى جلسات مسائية، وتوجيه معنوي، وتبادل زيارات بين القطاعات. وتعقد مجالس لتدارس الأوضاع والمستجدات، ومناقشة تطورات الأحداث واتخاذ التدابير والقرارات إزائها.
مرحلة جديدة
لم تتوقف المطارح عند العمليات الدفاعية، بل انتقلت إلى مرحلة الهجوم لدحر مسلحي جماعة الحوثي من المناطق التي سيطروا عليها.
نفذت أول مناورة بالذخيرة الحية واقتحام المواقع في 19 مارس/آذار 2015، معلنة انتقالها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وهو ما أكّده حينها قائد المطارح الشهيد عبدالله جرادان، من أن المناورة مثلت انتقال من التدريب الدفاعي نحو التدريب الهجوم وكانت ضمن الاستعدادات والتهيئة لصد الحوثي.
كانت القبائل تتابع كل جديد على مستوى اليمن وما يقال عنها أيضًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
وأصدرت صحيفة المقاومة وصدر منها أكثر من 30 عدد، وكانت تتولى التوضيحات والردود والبيانات.
ولم يقتصر اهتمام رجال القبائل في المطارح بالشأن المأرب، وإنما كانت تتفاعل مع المواقف والمستجدات على المستوى الوطني، وأصدرت أكثر من 30 بيانًا تضمّنت مواقفها مع كل القضايا المحلية وقضايا الشأن الوطني وردًا على الشائعات والأكاذيب التي تروجها المليشيات ضدها.
لقاءات وتواصل
نشطت القبائل في المطارح، في تعزيز تواصلها بكل أطياف المجتمع، وتعزيز اللحمة الداخلية عبر اللقاءات التشاورية، وتحولت منطقة السحيل التي تضم المطارح إلى ساحة لعقد المؤتمرات القبلية، واستقبال الرموز القبلية.
وفيها عقد اللقاء التشاوري الموسع لتدارس الاعتداءات الحوثية ضد قبائل الجوف والجدعان التي كانت تخوض حربًا دفاعية لصد المليشيا الحوثية. كما عقدت قبائل جهم وعبيدة والجدعان والقبائل الأخرى عدّة لقاءات بمطارح السحيل.
ومن خلاله دعت القبائل إلى لقاء عام لقبائل إقليم سبأ، وعقد في مدينة مأرب بتاريخ 27 أغسطس/آب 2014.
استقبال الوفود
بعد فترة وجيزة من إقامتها، أصبحت المطارح قبلة للوفود الزائرة من المحافظة والمحافظات المجاورة، وقبلة لكل القيادات القبلية والسياسية والعسكرية.
استقبلت المطارح وفودًا من أبناء قبائل مأرب التي توافدت إليها تباعا، وأيضًا وفودًا من القبائل الأخرى من قبائل دهم في الجوف وقبائل البيضاء، ووفود من قبائل شبوة، إضافة إلى كبار المشائخ الذين غادروا صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها.
كما استقبلت المطارح، عشرات الوفود الصحفية المحلية والدولية ووسائل الاعلام المحلية والوطنية والدولية.
دعم وإسناد
مع بداية الهجوم الحوثي على مأرب من الجهة الجنوبية الحدودية مع محافظة البيضاء في 19 مارس/آذار 2015، بادرت المطارح لإسناد جبهة قانية، ومن ثم عززت جبهة حريب التي هاجمتها الحوثيون بعد اجتياحهم لمحافظة شبوة. ولاحقًا أسندت جبهة بيحان غرب شبوة.
بعد اجتياح جماعة الحوثي لمحافظة شبوة، نشرت المطارح العشرات من أفرادها لحماية منشآت صافر، ومنع مسلحي الجماعة من الوصول إليها.
هكذا، أصبحت مطارح مأرب قبلة اليمنيين الرافضين لانقلاب جماعة الحوثي، والذين هبوا إليها من كل المحافظات اليمنية. لتمثّل بذلك نواة المقاومة الوطنية، ومنطلق إعادة بناء وتأهيل القوات المسلحة.
مسلسل يوميات وأحداث المطارح:
◾ 21 أغسطس 2014: لقاء تشاوري لصد العدوان على الجوف والجدعان ورفض المليشيات المسلحة.
◾ 27 أغسطس 2014: لقاء تشاوري لقبائل اقليم سبأ لتدارس التدابير للدفاع عن
◾ 10 سبتمبر 2014: عقدت قبيلة مراد لقاء تشاوري...
◾ 11 سبتمبر 2014: دفعت القبائل بتعزيزات لإسناد المعركة في الجدعان والجوف
◾ 15 سبتمبر 2014: ومع استمرار المعارك بعثت القبائل رسالة للمبعوث الأممي حذرت من خطورة تمدد المليشيات وطالبت بزيارته لمارب والمطارح.
◾ 17سبتمبر 2014: وساطة قبلية تنجح في الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب ويغادر الحوثي مناطق الجدعان عودة الى الصفراء، وتغادر القبائل الى مناطقها قبل أن ينقضه الحوثيون بعدها بساعات ويحاولون التقدم.
◾ 18 سبتمبر 2014: تأسيس مطارح نخلا
◾ 25 سبتمبر 2014: بيان للقبائل يدين محاولات التحريش الإعلامي وزرع الفرقة بين القبائل والمؤسسة العسكرية
◾ سبتمبر 2014: أعلنت القبائل عبر وثائق إيقاف كافة الثارات القبيلة وأعلنت صلح عام حتى يزول الخطر تناست القبائل ثاراتها ومشاكلها وتوحدت امام الخطر الزاحف نحوها
◾ 8 نوفمبر 2014: أصدرت بيانا جددت رفضها لأي تدخلات من قبل المليشيات تحت اي مسمى وأنها على استعداد لصد أي غازي يهدف دخول المحافظة خارج شرعية القانون والدولة.
◾ 8 نوفمبر 2014: بعث القبائل رسالة لرئيس الجمهورية أكدت فيها طالبته والمؤسسة العسكرية والأمنية بتحمل مسؤولياتهم في الوقوف إلى جانب أبناء المحافظة لمنع دخول أي مليشيات إليها، وحملتهم مسئولية ذلك
◾ 11 نوفمبر 2014: رئيس الجمهورية يرد على رسالة القبائل ويحمل محافظ مارب وقائد المنطقة مسئولية حماية المحافظة
◾ 13 نوفمبر 2014: قبائل مراد تدين التحشيد الحوثي ضد مأرب واقتحامها ونهبها منزلي محافظي مأرب والجوف بصنعاء
◾ 19 نوفمبر 2014: أدانت القبائل الإعلامي ضد مارب وأكدت مواقفها الثابتة والمبدئية ضد الإرهاب والتخريب
◾ 20 نوفمبر 2014: عقدت القبائل لقاء ونفذت عرضًا عسكريًا، وأصدرت بيانًا أدانت فيه تهديدات الحوثيين وتعيينهم محافظين لعمران والحديدة دون أي صفة قانونية، واستنكرت جرائم الحوثي في أرحب.
◾ يناير 2015: طالبت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بعودة القوة العسكرية المتمركزة في مفرق الجوف الى قيادة المنطقة لمنع سيطرة الحوثي عليها.
◾ 10 يناير 2015: أصدرت بيانًا تدين اتهامات جماعة الحوثي لأبناء مأرب بالتقطع لناقلات النفط.
◾ 17 يناير 2015: أدانت في بيان اختطاف الحوثيين لمدير مكتب رئاسة الجمهورية وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني أحمد بن مبارك.
◾11 يناير 2015: أصدرت بيانًا رحبت فيه بقرار حكومي لتشكيل لجنة لمعالجة قضايا محافظتي مأرب والجوف
◾ 8 فبراير 2015: رفضت في بيان الإعلان الحوثي الذي ألغى الدستور وأحلوا مجلس النواب وفوضوا مليشياتهم بإدارة الشأن العام، وأعلنت تمسكها بالشرعية المنبثقة من المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
◾ 13 ابريل 2015: رحبت في بيان بتعيين خالد بحاح نائبًا لرئيس الجمهورية رئيسا للوزراء
◾ 29 ابريل 2015: أصدرت بيان لنفي شائعات حوثية وأكدت موقفها المبدئي تجاه مصالح الشعب، مؤكدة أن المصالح العامة والمنشآت الحيوية مسئولية وطنية لا يجوز المساس بها.
◾ 19 مارس2015: حاولت جماعة الحوثي اجتياح مأرب من الجنوب عبر قانية الحدودية مع البيضاء.
◾ 26 مارس 2015: علمت القبائل بنية جماعة الحوثي استخدام الطيران الحربي لقصف مطارح مأرب بعد ساعات
◾ 26 مارس: انطلقت عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وأعلنت قبائل مأرب الترحيب بها
◾ 31 مارس 2015: خاض القبائل معركة شرسة مع الحوثيين في أطراف حريب جنوب مأرب، وكان لأبناء قبيلة ال عقيل النصيب الكبير من التضحيات قدمت في يوم واحد 15 شهيد.
◾ ابريل 2015: تصدى رجال القبائل لهجوم شنته جماعة الحوثي على مديرية حريب وحاولتها التقدم باتجاه صافر.
◾ 12 ابريل 2015: تصدت القبائل لمحاولة الحوثيين اجتياح مأرب من منطقة صرواح غرباً
◾ 13 ابريل 2015: تصدى رجال القبائل لهجوم حوثي واسع بهدف اجتياح مأرب من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية.
◾ 10 مايو 2015: استحدثت جماعة الحوثي جبهة المخدرة شمالي غرب مأرب.
◾ أغسطس 2015: بدأت طلائع الجيش التي تلقت تدريبًا في العبر بالوصول إلى الجبهات وتعزيز رجال القبائل.
◾ سبتمبر 2015: تدخلت قوات التحالف بريًا لإسناد قوات الجيش والمقاومة في مأرب وبدأت عملية تحرير المناطق التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي بمأرب.
وهنا تكون محافظة مأرب، قد حققت انتصارًا كبيرًا على جماعة الحوثي التي هاجمت المحافظة بمقدرات وأسلحة الدولة التي استولت عليها عقب اجتياحها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، وهذا بفضل التلاحم بين أبنائها، ومكوناتها السياسية والمجتمعية.