برّان برس - حوار خاص:
قال رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، إن “المطارح هي نواة والبذرة الطيبة التي قامت بها قبائل مأرب... لردع وكبح جماح تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية التي اجتاحت أغلب المحافظات”.
وأكد “بن عزيز” في لقاء خاص (مصور)، أجراه معه “برّان برس”، أن “الموقف الذي اتخذته قبائل مأرب وسلطتها المحلية على رأسها الشيخ المناضل الكبير سلطان بن علي العرادة، هو من حفظ لثورة 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ولكل اليمنيين كرامتهم”.
وتطرق إلى دور التحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية، وقال إن “ما قدموه لليمن في كل المجالات محفور في ذاكرة تأريخ اليمنيين”. مضيفًا أنه “لولا الله ثم التحالف العربي لكان اليمن اليوم زريبة تابعة لحوزات إيران”.
وتحدث عن الأئمة الذين حكموا اليمن لفترة من الزمن، وثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، التي أطاحت بنظام حكمهم، متحدثًا عن المنجزات الكثيرة لثورتي سبتمبر وأكتوبر في حياة الشعب اليمني.
وقال إن “المشروع الإمامي يعمل من بعد قيام الثورة المباركة لكنه عمل خفي”، مضيفًا أن “هذا المشروع له قادة سريين يقودوا العمل على إعادة عجلة التأريخ إلى الوراء بشكل سري من 1962 إلى اليوم، وفيه تغافل وفيه عدم الاهتمام من جوانب أخرى هناك تقصير في هذا الجانب”.
وأكد رئيس أركان الجيش اليمني أن “الشعب اليمني لن يقبل أبدا بمحو ثقافة 26 سبتمبر”، مشددًا على “قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكل سلطات الدولة الشرعية وإلى جانبهم تحالف دعم الشرعية أن يتبنوا مشروع مواجهة هذه الثقافة التدميرية، ومشروع الموت الذي ينفذه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية بدعم من إيران”.
وبشأن الهدنة وجهود السلام، قال الفريق بن عزيز، إن “الحرب لم تتوقف”، وخلال هذه الهدنة، قال إن القوات المسلحة أعدت “بشكل جيد ولا زالت مستمرة من أجل المعركة”.
وقال: “نحن على قناعة تامة بأنه لن تحسم قضيتنا مع جماعة الحوثي الإرهابية بحوار أو حل سياسي نحن نعرف ذلك أنه لن يحدث ذلك إلا بالقوة ولا شيء غير ذلك ونحن نعد لذلك الإعداد الكامل”.
وأضاف: "نحن مع السلام ونريد السلام، متى ما أتى السلام الذي يضمن الحقوق لكل أبناء الشعب اليمني وفقاً للمرجعيات الثلاث وفقاً لدستور الجمهورية اليمنية وفقاً للقوانين النافذة فنحن مع السلام”.