|    English   |    [email protected]

وكالة دولية تقول إن الحوثيين يسعون للاستفادة من الصراع المستمر في الشرق الأوسط

الأربعاء 2 أكتوبر 2024 |منذ شهر
مسلحون حوثيون - أرشيفية مسلحون حوثيون - أرشيفية

بران برس- ترجمة خاصة:

قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب “تسعى للاستفادة من الصراع المستمر في الشرق الأوسط”. 

وذكرت الوكالة في تقرير لها، ترجمه إلى لعربية "برّان برس"، أن الهجمات الأخيرة للحوثيين أعادت تسليط الضوء على الجماعة المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وأثارت تساؤلات حول أهدافها واستراتيجياتها.

وأضافت: "منذ أن كثفت إسرائيل حملتها ضد حزب الله في لبنان، بما في ذلك الضربة التي أسفرت عن مقتل زعيم الجماعة حسن نصر الله، سعى الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن لإظهار أنهم لاعب رئيسي في الصراعات المعقدة التي تعصف بالشرق الأوسط".

وذكرت أنه وفقاً للمحللين والمراقبين، فإن اتساع الصراع قد يعزز الحوثيين عسكريًا ويزيد من دورهم المتضخم بالفعل في المنطقة، على الرغم من الضربات الانتقامية من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. 

ونقلت عن "أحمد ناجي" وهو محلل يمني بارز في مجموعة الأزمات، قوله، إن “الحوثيين يرون أن تضامن اليمنيين مع الفلسطينيين أداة مفيدة لتجنيد مقاتلين جدد وزيادة صفوفهم".

وفي يونيو، كشف الحوثيون عن صاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب يشبه إلى حد كبير صاروخًا سابقًا عرضته إيران، والذي وصفته طهران بأنه يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.

وقالت الوكالة، "إن الحوثيين طلقوا صاروخهم الجديد "فلسطين" - المزود برأس حربي مصبوغ مثل الكوفية الفلسطينية - على الميناء الجنوبي إيلات في إسرائيل، مما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار ولكن دون حدوث أضرار أو إصابات".

وتشير الوكالة الدولية، إلى أن أفعال الحوثيين كانت مفاجئة للبعض، خاصة بسبب مواردهم المحدودة وحربهم الأهلية المكلفة.

وعن استراتيجية الحوثيين تجاه إسرائيل وصفها "ناجي" بأنها "تصعيد تدريجي" ومع زيادة بروزهم، من المحتمل أن يسعوا بعد أن اعتمدوا لسنوات على منصات إطلاق صواريخ محمولة وتكتيكات الضرب والاختفاء، إلى الحصول على أسلحة أكثر تقدمًا.

ووفقا لفوزي الغويدي، وهو زميل في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، "قد يسعى الحوثيون إلى الشراكة مع ميليشيات أخرى لبناء تحالف يهدد الأمن في المنطقة". 

أما مركز سوفان، وهو مركز أبحاث يقع في نيويورك، أفاد في تقرير صدر في سبتمبر بأن الحوثيين كانوا يزدادون "تحررًا عملياتيًا" وينوعون تحالفاتهم بعيدًا عن إيران من خلال التعاون مع روسيا، مشيرًا إلى خطط مزعومة لشحنات أسلحة روسية إلى الحوثيين التي قد فشلت.

مواضيع ذات صلة