|    English   |    [email protected]

تحليل أمريكي يشدد على اعتماد “نهج جديد” للتعامل مع الحوثيين ويسرد “نقاط ضعفهم” (ترجمات خاصة)

السبت 19 أكتوبر 2024 |منذ شهر
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر - برّان برس هجمات الحوثيين في البحر الأحمر - برّان برس

برّان برس - ترجمة خاصة:

شدد تحليل أمريكي، الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على ضرورة اعتماد نهج جديد في التعامل مع التهديدات المتصاعدة من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مؤكداً “فشل الحلول العسكرية التقليدية في كبح جماح الجماعة”.

وأشار التحليل، الذي نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، وترجمه إلى العربية “برّان برس”، إلى أن الضربات العسكرية والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على جماعة الحوثي “لم تسفر عن النتائج المرجوة، مما يستدعي استراتيجية جديدة للتعامل مع التهديد المتزايد الذي تشكله الجماعة على الأمن الإقليمي”.

واقترح التحليل أن تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في الضغط على الحوثيين من خلال أدوات اقتصادية وسياسية، مؤكدًا أن “الضغوط السياسية والاقتصادية من جانب السعودية قد تكون أكثر فعالية من العمل العسكري الأميركي”.

وتناول التحليل فشل جهود الولايات المتحدة في ردع الحوثيين عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية العالمية، مشيرًا إلى تمكن القوات الحكومية من استعادة بعض الأراضي من الحوثيين في أبريل 2022، مما يدل على أن الضغط العسكري قد يساعد في إجبار الحوثيين على التفاوض.

وأكد التحليل أن سيطرة الحوثيين تعتمد إلى حد كبير على الاعتقاد بأنهم يتصدون للعدوان الأجنبي، وأن العقوبات الأميركية لم تؤثر بشكل كبير على الجماعة نظرًا لاعتمادهم على موارد محلية وغير مشروعة، بالإضافة إلى الوقود الإيراني.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي للحوثيين هو أحد نقاط ضعفهم، وأن الضغط الداخلي من الجماعات التجارية والقبلية والسياسية قد يكون مفتاحًا لقمعهم، مبينًا أن تدابير الحكومة اليمنية يمكن أن تكون أكثر فعالية من العقوبات الأميركية إذا استهدفت البنوك في شمال اليمن.

وأكد التحليل أن تعزيز عملية السلام في اليمن يتطلب مشاركة السعودية، كونها الأكثر عرضة للخطر في المنطقة والأكثر نفوذًا في شروط عملية السلام اليمنية، والأهم من ذلك، هي اللاعب المهيمن في شبه الجزيرة العربية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشنّ جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب. 

ولمحاولة ردعها، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للجماعة منذ 12 يناير، فيما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

مواضيع ذات صلة