|    English   |    [email protected]

“واشنطن” تعزز أنظمة الدفاع الإسرائيلية بأكثر من 5 مليارات دولار تمهيداً لضرب إيران

الاثنين 21 أكتوبر 2024 |منذ شهر
نظام ثاد - أرشيفية نظام ثاد - أرشيفية

بران برس:

أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الإثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، باستكمال الولايات المتحدة وإسرائيل الترتيبات لمساعدات أمريكية طارئة بقيمة 5.2 مليارات دولار لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، تحسباً على ما يبدو لرد إيراني محتمل على هجوم إسرائيلي مرتقب.

 وقالت الدفاع الإسرائيلية في بيان: "أنهى المدير العام لوزارة الدفاع إيال زمير ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات ويليام لابلانت تبادل الرسائل، لبدء تنفيذ المساعدات الطارئة الخاصة البالغة 5.2 مليارات دولار، لتعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي"، وفق وكالة الأناضول. 

وأشار إلى أن تلك المساعدات "ستُستخدم لتعزيز أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود (للدفاع الجوي) ونظام الليزر ماجان أور قيد التطوير".

وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن واشنطن نشرت في إسرائيل منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.

وقبل "ثاد"، اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على 3 منظومات هي: "آرو" (السهم) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، و"مقلاع داود" متوسطة المدى، و"القبة الحديدية" قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية.

ووفق تقديرات إسرائيلية يُقدر حجم المساعدات التي وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس بمبلغ 8.7 مليارات دولار.

ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه تل أبيب عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.

وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى "مجازرها المستمرة" بقطاع غزة ولبنان.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تقدم واشنطن لتل أبيب دعما عسكريا واستخباراتيا وسياسيا، بالإضافة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.

وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة على لبنان، بالإضافة إلى غارات جوية دموية تستهدف مواقع في اليمن وسوريا من حين إلى آخر.

​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مواضيع ذات صلة