|    English   |    [email protected]

"رشاد العليمي" يقول إن الحرب أعادت  16 مدينة يمنية عقوداً إلى الوراء وخلفت خسائر قد تصل إلى 657 مليار دولار

الاثنين 4 نوفمبر 2024 |منذ أسبوعين
من مشاركة رشاد العليمي في منتدى الحضور العالمي - القاهرة من مشاركة رشاد العليمي في منتدى الحضور العالمي - القاهرة

بران برس:

أفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "رشاد العليمي"، الإثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأن خسائر الاقتصاد الوطني والمدن الحضرية تتضاعف يوماً بعد آخر، جراء الحرب المفروضة على الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الحرب أعادت نحو 16 مدينة يمنية عقوداً إلى الوراء.

جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الـ 12 في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة ممثلين عن الدول والحكومات والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وذكر "العليمي" أن الخسائر قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم يستجب الحوثيين لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية.

وأشار إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن أضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات.

وقال: "إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

رئيس مجلس القيادة، تطرق كذلك إلى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة، التي تواجه الحكومة اليمنية إزاء المتغيرات المناخية، الذي قال إنها "ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ إنفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات".

وأشار إلى "الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الأخيرة" لافتاً إلى أنها "تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين".

وقال إنه بين أبريل، وأغسطس من هذا العام على سبيل المثال، خلفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قدرت بنحو 350 مليون دولار، مثمنًا جهود السعودية ومصر والإمارات، وبقية دول التحالف، في الحد من وطأة الحرب على الشعب اليمني، ومنع انهيار شامل لمؤسساته الوطنية.

وتعيش اليمن منذ عشرة أعوام حربا متواصلة، أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014م، وتسببت في انقسام سياسي وتدهور اقتصادي وتفكك اجتماعي وتوتر إقليمي، وخلفت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في اليمن.
 

مواضيع ذات صلة