بران برس:
اعتبر السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن"، الأربعاء 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إعلان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية المناوئة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب “لحظة محورية في التاريخ السياسي للبلاد”.
جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية في اليمن، نشرته على حسابها في منصة "اكس" اطلع عليه "برّان برس"، أشارت فيه إلى أن الأحزاب والكيانات اليمنية، "أظهرت للجميع، وللشعب اليمني، أن هناك أملاً في يمن سلمي ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين".
وذكر البيان، أن السفير "ستيفن فاجن" حضر أمس الثلاثاء فعالية إطلاق التكتل السياسي الجديد، والذي قال إنه "مكون من 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية لدعم حكومة الجمهورية اليمنية.
وأشارت سفارة الولايات المتحدة إلى أن الأحزاب اليمنية كانت قد اجتمعت في أبريل الماضي، للمشاركة في حوار سياسي ومناقشى القضايا ذات الاهتمام المشترك، واصفة الاجتماع بأنه الأول من نوعه منذ أكثر من 10 سنوات.
ولفتت إلى أن الأحزاب اليمنية اتفقت على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي.
وصباح الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني، أُشهِر في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، المناوئة لجماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب، واختير النائب الأول لحزب المؤتمر الدكتور أحمد بن دغر، رئيسًا دوريًا للتكتل.
التكتل الذي يضم 21 حزبًا ومكونًا سياسيًا، أكد في بيان الإشهار، التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وانتهاج التعددية السياسية، والعدالة، والشراكة، والشفافية، محددًا 11 هدفًا قال إنه سيسعى لتحقيقها تتضمن “استعادة الدولة وتوحيد القوى لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية”.
وفي حين عارض المجلس الإنتقالي وأنصاره الإعلان، قوبل إشهار التكتل بترحيب الحكومة اليمنية المعترف بها، وبقيّة المكونات السياسية الداعمة لها، كما لاقى الإعلان ردودًا مؤيدة كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي لسياسيين وكتاب ونشطاء.