|    English   |    [email protected]

"التكتل الوطني" يعقد اجتماعه الأول بعدن ويناقش حل الملف الإقتصادي

الخميس 7 نوفمبر 2024 |منذ أسبوعين
اجتماع لتكتل الوطني للأحزاب - عدن اجتماع لتكتل الوطني للأحزاب - عدن

بران برس:

أكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الخميس 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، على أهمية تعزيز التواصل مع القوى السياسية، بهدف بناء جبهة وطنية موحدة تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية.

جاء ذلك في أول اجتماع للتكتل، عقده اليوم في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، برئاسة "رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر وحضور ممثلي مختلف الأحزاب والمكونات السياسية".

ووفق بيان وزعه التكتل على وسائل الإعلام ووصلت نسخة منه "برّان برس"، استهل "بن دغر" الاجتماع بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور على جهودهم في تأسيس التكتل، معربا عن امتنانه للأشقاء والأصدقاء على دعمهم السياسي وتأكيدهم على مساندة الشرعية اليمنية في مختلف المحافل.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش الوضع الاقتصادي المتدهور وتردي مستوى الخدمات الأساسية في البلاد وتأثيره المباشر على حياة المواطنين، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق على ضرورة التحرك السريع لوضع حلول عاجلة لتلك التحديات".

كما وقف الاجتماع أمام ترتيب الوضع التنظيمي للتكتل وترتيب هيئاته المختلفة وإنشاء فروعه في المحافظات، مقراً وضع آليات لذلك تعرض في اجتماعه القادم.

والثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، أعلن في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية المناوئة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، برئاسة الدكتور أحمد بن دغر.

وأكد التكتل الذي يضم أكثر من 21 حزبًا، في بيان الإشهار، وصل "برّان برس"، نسخة منه، التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.

وأعلن التكتل في بيانه، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.

في حين عارض المجلس الإنتقالي الجنوبي وأنصاره الإعلان، قوبل إشهار التكتل بترحيب الحكومة اليمنية المعترف بها، وبقيّة المكونات السياسية الداعمة لها، كما لاقى الإعلان ردودًا مؤيدة كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي لسياسيين وكتاب ونشطاء.


 

مواضيع ذات صلة