بران برس:
أفاد وكيل محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) "علي الفاطمي"، بأن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب تعتبر صمت المجتمع الدولي على جرائمها ضوءاً أخضر لها لتصعيد وتنويع انتهاكاتها وجرائمها ضد اليمنيين.
وقال الفاطمي خلال ورشة عمل عقدت في مأرب "حول رؤية الضحايا للعدالة الانتقالية في اليمن" إن "العدالة الانتقالية إحدى النقاط الرئيسة في المبادرة الخليجية، وتم إثراؤها كأحد مخرجات الحوار الوطني الشامل"، داعياً إلى نشر ثقافة العدالة الانتقالية والتعريف بأهمية تطبيقها لينعم اليمنيون بالسلام وبمستقبل آمن و مستقر.
وأشار إلى ما يتعرض له اليمنيون من جرائم وانتهاكات إنسانية من قبل الحوثيين، لافتاً إلى أن تلك الجرائم يقابلها صمت مطبق من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وهو ما شجع الجماعة لتطال انتهاكاتها موظفي المنظمات الأممية والدولية، وتهديد الأمن العالمي في البحر الأحمر.
وطبقًا للوكالة الرسمية أكدت الورشة على أهمية إنصاف الضحايا وتعويضهم وإيصال صوتهم وإشراكهم في إعداد آليات العدالة الانتقالية وضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات .
كما أوصت مخرجات الورشة التي نظمتها منظمة حماية للتوجه المدني بالتنسيق مع الشبكة اليمنية لروابط الضحايا ،بضرورة تحسين التشريعات وتحديث القوانين لحماية الضحايا ومنع تكرار الانتهاكات.
وأشارت إلى أن الورشة التي ضمت 35 مشاركاً ومشاركه من منظمات المجتمع المدني، والناشطين الحقوقيين، والإعلاميين، وممثلين عن الأحزاب السياسية، هدفت إلى تعزيز الوعي بمفاهيم وثقافة العدالة الانتقالية وآلياتها المرتكزة على حقوق الإنسان وأهميتها في تحقيق السلام المستدام في اليمن.