|    English   |    [email protected]

الدفاع الأمريكية تكشف عن مشاركة مقاتلات لها من طراز F-35C في ضرب الحوثيين.. ماذا تعرف عنها؟

الأربعاء 13 نوفمبر 2024 |منذ 20 ساعة
الطائرات الأمريكية المقاتلة من طراز إف-35 سي الطائرات الأمريكية المقاتلة من طراز إف-35 سي

برّان برس ـ ترجمة خاصة:

كشفت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عن مشاركة طائراتها المقاتلة من طراز إف-35 سي والتابعة لمشاة البحرية الأميركية في العمليات الأخيرة ضد جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب.

ووفق موقع  "ذا وور زون" الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية، انطلقت الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 سي، خلال مشاركتها من حاملة الطائرات أبراهام لينكولن، ويشير إلى أن هذه المشاركة، هي الأولى لمقاتلات إف-35 التي تستخدم على حاملات الطائرات، وتنتمي إلى مشاة البحرية الأميركية.

وأشار الموقع في تقرير ترجمه إلى العربية “برّان برس” إلى أن المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر قال في مؤتمر صحفي إن "قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة في الـ 9 والـ 10 من نوفمبر الجاري، على العديد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأضاف: "كانت هذه المرافق تضم مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".

وذكر "رايدر" أنه "شاركت في العملية أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-35C".

إلى ذلك كتب بريان إيفرستين، محرر البنتاغون في Aviation Week لاحقًا في منشور على "اكس"، أن "وزارة الدفاع: طائرات F-35C التابعة للبحرية الأمريكية تظهر لأول مرة في القتال جنبًا إلى جنب مع طائرات القوات الجوية الأمريكية في سلسلة من العمليات المستهدفة يومي 9 و10 نوفمبر ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

تقرير الموقع العسكري الأمريكي تحدث عن الذخائر، التي استخدمتها طائرات F-35C خلال هجماتها ضد الحوثيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأنها غير معروفة أيضًا، لكن الطائرات في مقطع الفيديو الذي نشرته القيادة المركزية الأمريكية لا يبدو أنها تحمل أي أسلحة خارجية. 

وقال: "تستطيع طائرات F-35C حاليًا حمل قنابل دقيقة التوجيه بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من فئة 1000 و2000 رطل من نوع Joint Direct Attack Munition (JDAM)، وقنابل موجهة بالليزر من فئة بيفواي   Paveway بوزن 500 رطل، وقنابل جوينت ستاند اوف AGM-154 Joint Stand-Off Weapon (JSOW) الدقيقة الانزلاقية، بالإضافة إلى صواريخ أمرام  AIM-120 Advanced Medium-Range Joe-Air Missiles (AMRAAM)، داخليًا".

وأشار إلى أن طائرات F-35B الأمريكية استعملتها مشاة البحرية أيضاً، في عام 2018 ضد أهداف في أفغانستان وطائرات F-35A التابعة للقوات الجوية الأمريكية في ضربات على أهداف في العراق في العام التالي. في عام 2018، وتعد طائرات F-35B البريطانية هي المقاتلات الأخرى الوحيدة المعروفة التي طارت في مهام قتالية.

وذكر موقع "ذا وور زون" أن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر وما حوله ضد الحوثيين أسفرت بالفعل عن عدد من الإنجازات الأولى في مجال الطيران البحري.

وأضاف: "من المؤسف أن الأزمة لا تظهر أي علامات على التراجع. ففي أعقاب الضربات التي شنتها طائرات إف-35 سي وطائرات أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلق الحوثيون وابلاً من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز، فضلاً عن طائرات بدون طيار انتحارية، ضد مدمرتين من فئة أرلي بيرك تابعتين لمجموعة يو إس إس أبراهام لينكولن الضاربة".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والآخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

مواضيع ذات صلة