|    English   |    [email protected]

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر ولا استقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة

الأحد 24 نوفمبر 2024 |منذ ساعتين
وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي

برّان برس:

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، إن مصر قد تكون الأكثر تضرراً بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر، جراء هجمات جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب ضد سفن الشحن التجارية.

وأوضح الوزير، في مؤتمر صحافي بالكويت، إن “مزيداً من العسكرة في البحر الأحمر يضر ضرراً بالغاً بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري، خاصة أن هناك تراجعاً كبيراً في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد (غير المقبول) في البحر الأحمر”.

وطبقًا لوكالة رويترز، قال “عبد العاطي” إنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع “الكارثية” في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.

وأضاف: “إذا كانت هناك جدية لمنع التصعيد، لا بد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف”.

وأكد أن الاستقرار أمر هام جداً ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم”.

والأربعاء الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيساً للعملة الأجنبية للبلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، عقب اختتام وفده زيارة لمصر استمرت منذ 6 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري حتى 20 من نفس الشهر، لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بـ 8 مليارات دولار.

وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة، "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".

وأضاف "أن الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما تزال تؤثر سلبا على المعنويات وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 بالمئة في عائدات قناة السويس، والتي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".

 ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.

مواضيع ذات صلة