|    English   |    [email protected]

رئيس مؤتمر مأرب: الفرصة الآن سانحة لاجتثاث الحوثي ويجب عدم تفويتها واليمنيون ينتظرون اتخاذ “قرار الحسم”

الاثنين 9 ديسمبر 2024 |منذ 3 أشهر
عبدالواحد القبلي عبدالواحد القبلي

برّان برس ـ مأرب:

قال رئيس فرع المؤتمر في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) “عبدالواحد القبلي نمران”، الإثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، إن الفرصة الآن أصبحت مواتية لاستعادة العاصمة صنعاء والتخلص من جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، “حيث يجد أتباعها أنفسهم في مأزق حقيقي وفي موقع ضعيف على المستويين السياسي والعسكري”.

وفي تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، أوضح “القبلي” أن “المتتبع للانهيار المتسارع للمحور الإيراني في المنطقة يجد أن الفرصة الان أصبحت مواتية للتخلص من أذرعتها المتبقية ولعل أهم تلك الاذرع هي المليشيات الحوثية الانقلابية”.

ونوه إلى أن الحوثيين “يشعرون هذه الأيام بالخوف والقلق والارتباك من المجهول الذي ينتظرهم في ظل إدراكهم تغيير موازين القوى الاقليمية في غير صالحهم”. 

وأضاف “جميع اليمنيين ينتظرون من الحكومة الشرعية إقرار سرعة الحسم العسكري وتحريك جميع الجبهات من أجل استعادة العاصمة المحتلة صنعاء وبقية المناطق اليمنية التي تقع تحت سيطرة تلك المليشيات”.

وأبدى “القبلي” استعداده وقدرته على “التواصل مع مختلف القبل اليمنية وبقية المكونات الاجتماعية من أجل توحيد الصفوف والاصطفاف في صف الشرعية الدستورية من أجل تسريع اجتثاث تلك المليشيات الإرهابية”، حد قوله.

وأكد على “ضرورة عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية التي قد لا تتكرر مرة أخرى”، مشيراً إلى أن “التاريخ لا يرحم من يضيع اللحظات المصيرية”. ودعا مكونات الشرعية إلى تناسي خلافاتهم البينية واقتناص هذه الفرصة لتوجيه ضربة قاصمة وقاضية لتلك الجماعة المدعومة إيرانيًا.

وصباح أمس الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت المعارضة السورية المسلحة، سيطرتها على العاصمة السورية دمشق، وسقوط الرئيس بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا.

جاء هذا بعد عملية عسكرية واسعة أطلقها قوات المعارضة السورية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وتمكنت خلال 13 يومًا من إنهاء حكم عائلة الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود.

هذا السقوط السريع والمدوّي لنظام الأسد، الذي يعد أحد أقطاب “محور الممانعة” التابع لإيران، شكّل صدمة لبقيّة الجماعات المسلّحة المنضوية ضمن المحور، وسط اتهامات لإيران بالتخلي عن حليفها الأسد بعد أيام من تخليها عن “حزب الله”.

وفي وقت سابق، رصد “برّان برس”، تفاعل بعض قيادات جماعة الحوثي الموالية لإيران، والمصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، وكيف تعاطت مع سقوط الأسد في سوريا، وفرار قوات الحرس الثوري المساندة له.

ومن خلال تفاعلهم مع الحدث الذي هزّ المنطقة أظهر الحوثيون هشاشتهم الحقيقية، فقد مثّل لعديد من قيادات الجماعة ما يشبه الصدمة، حيث كانت تناولاتهم "خبط عشواء".

وهذا بخلاف ما دأبوا عليه في اختيار الألفاظ والمصطلحات التي درجوا عليها ضمن العمليات النفسية التي تندرج في إطار ما يدعى "محور الممانعة"، والذي تساقط تباعاً بدءاً من حزب الله اللبناني وليس انتهاء بنظام الأسد في سوريا كما يبدو.

وتشير التعليقات في مجملها أن الجماعة الحوثية مدعومة من إيران أضاعت البوصلة، ولا تدري إلى أين توجه سهامها الناقمة والساخطة في الآن نفسه.

إقرأ أيضًا | صدمة وخوف وتخوين.. كيف تعاطت قيادات الحوثي مع سقوط نظام الأسد في سوريا؟

مواضيع ذات صلة