|    English   |    [email protected]

“طارق صالح” يترأس اجتماعًا لبحث استعدادات تحرير صنعاء ويتوعد “الحوثي” بمصير “الأسد”

الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 |منذ أسبوعين
عضو مجلس القيادة طارق صالح عضو مجلس القيادة طارق صالح

برّان برس:

توعد عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول 2024، جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمصير ذراع إيران في سوريا، مؤكدًا أن “سوريا واليمن يواجهان عدوًا واحدًا هو المشروع الصفوي التوسعي الإيراني، وأن عبد الملك الحوثي يمثل نظام الوصاية الإيرانية في صنعاء، وسيلاقي مصيره عاجلًا أم آجلًا”.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع، عبر الاتصال المرئي وضم قيادات سياسية وعسكرية في محوري البرح والحديدة، لمناقشة المستجدات والتطورات الإقليمية الإيجابية المتسارعة والمفاجئة ضد المشروع الإيراني في المنطقة، حاثاً على الاستعدادات ليوم الخلاص، وفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية).

وخلال الاجتماع، أكد “طارق صالح” أنه “لا بد أن تشهد صنعاء ما شهدته دمشق، التي عادت إلى حاضنتها العربية بعد أن أسقط الشعب السوري وصاية النظام الإيراني إلى الأبد”.

وأضاف: "علينا الاستعداد ليوم الخلاص الوطني، وهذا يستوجب من كل القوى الوطنية المخلصة تجاوز الخلافات والتباينات والانتقال إلى وحدة المعركة".

وجدد التأكيد على الانفتاح على مختلف القوى والأطراف، تحت سقف المواطنة المتساوية والقيم الجمهورية دون عصبيات سلالية او مناطقية للحاضر او للماضي، وقال: كل يمني هو لبنة في صرح الجمهورية أيا كان مذهبه او حزبه او قبيلته او نسبه.

ولفت إلى أن توجه المجتمع الدولي اختلف اليوم عما كان عليه عندما أوقف معركة تحرير مدينة الحديدة، وذلك بعد أن تكشفت للعالم كل الحقائق وأن أدوات إيران تهديد ليس لليمن واليمنيين فقط؛ وإنما للمنطقة والملاحة الدولية.

صباح الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت المعارضة السورية المسلحة، سيطرتها على العاصمة السورية دمشق، وسقوط الرئيس بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا.

جاء هذا بعد عملية عسكرية واسعة أطلقها قوات المعارضة السورية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وتمكنت خلال 13 يومًا من إنهاء حكم عائلة الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود.

مواضيع ذات صلة