|    English   |    [email protected]

حزب الإصلاح اليمني يرد على تصريحات "عيدروس الزبيدي" ويقول إن تهمه "مردودة عليه" وبالاستناد لتقارير دولية

الخميس 23 يناير 2025 |منذ 8 ساعات
متحدث الإصلاح اليمني عدنان العديني متحدث الإصلاح اليمني عدنان العديني

برّان برس:

استغرب حزب الإصلاح اليمني، الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2025م، تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، واتهاماته لقيادات في الحزب بـ"الإرهاب"، وذلك بعد نحو شهرين من لقائه وفد من الحزب في سياق جهود المبذولة لتوحيد صفوف مكونات الحكومة الشرعية.

وأمس الأربعاء، قال عيدروس الزبيدي في تصريحات تلفزيونية لقناة "سكاي نيوز عربية"، إنهم يصنفون حزب الإصلاح إلى صنفين، أحدهما "إخوان مسلمين إرهابيين بالفطرة، وهم قيادات في الحزب"، مشيرا إلى أن هناك تباينات واختلافات مع الحزب في بعض القضايا، منها ما يخص الإرهاب.

المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح، نائب رئيس دائرته الإعلامية، عدنان العديني، قال إن تصريحات عيدروس الزبيدي بحق حزبه "مُستغربة وغير مبررة"، معتبراً أن "إستدعاء مفردة الإرهاب التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة يشير إلى حالة انفصام سياسي".

وقال "العديني" في تدوينة على منصة "إكس"، رصدها "برّان برس": "التهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية"، مضيفا: "بلدنا تمر بمنعطف حاسم، والشعب اليمني ينتظر من الجميع أن يكبُروا بحجم التحدي، وقد مدّ الاصلاح يداً في ذلك وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية".

واختتم متحدث حزب الإصلاح تدوينته بالقول: "يفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل اطلاق أي تصريحات".

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، التقى “عيدروس الزبيدي”، بوفد من قيادة حزب الإصلاح اليمني، في العاصمة السعودية الرياض، في أول لقاء علني يجمع قيادة الحزب بالزبيدي، تم خلاله التأكيد على “ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي”.

ووفق الموقع الرسمي لحزب الإصلاح، رحب “عيدروس الزبيدي”، بالوفد، وأكد أهمية وحدة الصف، واستمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف، مشدداً على أن “استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين يجب أن يكون أولوية لدى كل القوى والمكونات، الأمر الذي يتطلب وحدة الصف والموقف”.

وفد الإصلاح، بدوره، شدد على “أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة.”

وعبر عن “ارتياحه لهذا اللقاء، منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي”.

مواضيع ذات صلة