|    English   |    [email protected]

الجيش اليمني يقول إنه دمر آليات ومعدات قتالية للحوثيين في مأرب وتعز

السبت 25 يناير 2025 |منذ يوم
قوات الجيش (أرشيفية) قوات الجيش (أرشيفية)

برّان برس:

أفادت مصادر عسكرية، السبت 25 يناير/كانون الثاني 2025، بتوجيه قوات الجيش ضربات مركزة على مواقع وأهداف وآليات لجماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، في جبهات قتالية متفرقة بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).

ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت"، عن المصادر قوله إن القوات المسلحة المرابطة في جبهة الكسارة شمالي مأرب، استهدفت معدات ثقيلة تابعة لمسلحي الحوثي كانت تستخدمها في استحداث تحصينات جديدة. 

وأشارت إلى أن ضربات الجيش حققت إصابات مباشرة مؤكدة أنها دمرت آليات ومعدات للمليشيا وأوقعت إصابات في صفوف عناصرها. 

وفي قطاع المشجح غرب مأرب، ذكر الموقع، أن القوات المسلحة استهدفت بضربات مركزة مدفعية تابعة للمليشيا كانت تستخدمها في الاعتداءات على مواقع قواتنا، ونجحت في إصابة الهدف، وإسكات مصدر النيران المعادية.
 
وأضاف أن القوات المسلحة نجحت في الوقت ذاته في إخماد مصادر نيران معادية لمليشيا الحوثي في جبهة البلق، جنوب مأرب مؤكدة اسكاتها.

ولفت موقع الجيش إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت مواقع القوات المسلحة باستخدام الطيران المسير المفخخ في عدة جبهات قتالية بالمحافظة، ما أسفر عن استشهاد جندي وجرح آخرين.

إلى ذلك أحبطت القوات المسلحة، اليوم السبت، محاولة تسلل لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا في الجبهة الغربية من محافظة تعز (جنوبي اليمن).

وقالت مصادر عسكرية في محور تعز لموقع الجيش "سبتمبر نت" إن رجال القوات المسلحة أحبطوا محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة الاحطوب غربي تعز.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش تعاملت مع المجاميع الحوثية المتسللة بعد رصدها مؤكدة إجبارها على الفرار.

وفي جبهة مقبنة، قال موقع الجيش أن القوات المسلحة دمرت مربض مدفعية لمليشيا الحوثي كانت تستخدمها في الاعتداءات على مواقع الجيش.

وإثر سنوات من المعارك العنيفة خلال حرب بدأت عام 2014 بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، منذ اجتياح الجماعة للعاصمة صنعاء، وانقلابها على مؤسسات الدولة، شهد اليمن تهدئة نسبية منذ أبريل/ نيسان 2022، تخللتها بين الحين والآخر مواجهات محدودة على فترات متباعدة.

غير أن الاشتباكات عادت منذ أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري بوتيرة أعلى، وامتدت إلى عدة جبهات بصورة شبه يومية، مما ينذر بتصعيد جديد قد يعيد مظاهر الحرب إلى الواجهة في اليمن.

ومع التصعيد الجاري، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، قبل أسبوع، أطراف النزاع "إلى خفض التصعيد فورا والانخراط الجاد في جهود إحلال السلام" في البلاد.

وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين. وحتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن التسبب بعدم إحراز تقدم بهذا المسار الذي يهدف لإنهاء الحرب.

مواضيع ذات صلة