|    English   |    [email protected]

اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الأحد 26 يناير 2025م

الأحد 26 يناير 2025 |منذ 3 أسابيع
اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الأحد 26 يناير 2025م اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الأحد 26 يناير 2025م

برّان برس - وحدة الرصد:

طالع موقع "برّان برس" الإخباري، صباح الاثنين 20 يناير/كانون الثاني 2025م، عدد من المواضيع والتقارير عن قضايا مختلفة في الشأن اليمني، منشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، ورصد الموقع أهما ما تم تناوله.

البداية مع صحيفة الشرق الأسط السعودية الصادرة من لندن، والتي نشرت تقرير لها تحت عنوان "اليمن يتطلع إلى دعم أميركي أكثر فاعلية لمواجهة الحوثيين.

وقالت الصجيفة إنه "ومع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تتطلع الحكومة اليمنية إلى تنسيق ودعم أكثر فعالية ونجاعة في مواجهة التهديد الحوثي على الصعيد العسكري والأمني بخلاف ما كان عليه الأمر مع إدارة بايدن التي يرى الكثير من اليمنيين أنها كانت سبباً في ازدياد تغوّل الجماعة وإطالة أمد انقلابها".

وأشارت إلى أن "بوادر هذا التحول بدأت مع إصدار ترمب قراره التنفيذي بإعادة تصنيف الجماعة الحوثية منظمة إرهابية أجنبية، وهو التصنيف الذي سبق أن اعتمده ترمب في آخر أيام رئاسته الأولى قبل أن تقوم إدارة بايدن بإلغائه، ومن ثم اعتمادها في وقت لاحق تصنيف الجماعة بشكل خاص على قوائم الإرهاب، دون أن يكون لذلك أي تأثير فعلي على تنامي قدرات الجماعة العسكرية".

كما ظهرت ملامح هذا التحول من خلال تحركات رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، لدى صناع القرار الأميركي على هامش زيارته لواشنطن، والوعود التي حصل عليها لدعم حكومته في مواجهة تهديد الجماعة الحوثية.

وفي أحدث هذه التطورات أفاد الإعلام الرسمي بتلقي بن مبارك اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، لبحث التعاون والتنسيق بين حكومتي البلدين للتعامل مع اعتداءات ميليشيات الحوثي الإرهابية وتهديدها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والمصالح الدولية في البحر الأحمر، على ضوء قرار الإدارة الأميركية بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية.

علي سالم البيض وحرب الرفاق 

صحيفة "العربي الجديد"، نشرت جزء ثاني من حوار مع الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، تحدث فيه عن حرب الرفاق في جنوب اليمن. وقال أن "فشل كمين علي ناصر ينقلب حرباً أهليةً"، متطرقا إلى أجواء ما قبل اندلاع القتال بين الجناحين في 13 يناير/كانون الثاني 1986؟

وقال البيض: "رافقتُ علي ناصر في جولة خارجية، زُرنا خلالها أديس أبابا وصوفيا وصنعاء. وعقد في العواصم الثلاث خلواتٍ مع المسؤولين، كان لافتاً فيها اللقاءات مع منغستو هيلا مريام، وعلي عبد الله صالح، لقرب إثيوبيا واليمن الشمالي من تداخلات الأزمة الناشبة لدينا، وتبيّن لاحقاً في أثناء انفجار الخلاف أن الزيارتَين كانتا مبرمجتَين في سياق المشكلة، وخصوصاً زيارة صنعاء".

وأردف: "كان الاتفاق بيننا أن نمضي في صنعاء بضع ساعات، ومن ثمّ نكمل الطريق إلى عدن، لكنّ الأمر تحوّل استضافةً وغذاءً وقاتاً، ثمّ تلاه مبيت، فاجتماع مغلق بين علي ناصر وعلي عبد الله صالح. شكّ الجميع في تلك اللحظة بصلة الاجتماع بالأزمة، وممّا عزّز الشكوك أسلوب الخلوة الذي تكرّر في أديس أبابا وصنعاء، ولو صدقت الظنون، فإنها تعود إلى تأكيد عدم وجود ما هو عفوي، بل جرى درس كلّ تفصيل".

وعن سبب عدم تحرّك الطرف الآخر لمنع علي ناصر من تنفيذ خطّته التي كان يعدّها، ويحول دون انفجار الموقف؟، قال "البيض": "راود الجميع الشكّ في أن علي ناصر يُحضِّر لأمرٍ ما، لكنّ أحداً لم يخطر في باله أنه قد يذهب نحو ذلك الموقف المجنون، وإلا كنّا بذلنا كلّ ما في وسعنا لمنعه من ارتكاب تلك الحماقة الكبيرة. كان الاتجاه في صفوفنا، كما أشرت، ممارسة أقصى الضغوط على علي ناصر من أجل حلّ المشكلة سلمياً، والدليل على سلامة النيّات، ذهب رئيس الدولة حيدر أبو بكر العطّاس قبل الإنفجار بوقت قصير في زيارة للهند".

ولفت إلى أن "علي ناصر استعدّ لحسم الموقف بالوسائل العسكرية، لذلك وزّع الأسلحة بمبرّر معلوماتٍ عن قرب حصول إنزال عسكري إسرائيلي في عدن، وهناك تقديرات تشير إلى وجود من بسّط القضية لعلي ناصر، وصوّرها له بأنها لن تتجاوز حدود تمثيلية إعدام خلال الاجتماع، وبعد ذلك يستتب له الوضع". 

وأردف: "رغم جو التوتّر الذي ساد، لم تذهب الظنون حدّ تصوّر أن علي ناصر يمكن أن يتصرّف بالطريقة التي تصرّف بها، وكي ندلّل على حسن نيّاتنا، فقد وصلنا في ذلك الصباح المشؤوم إلى الاجتماع في موعده المحدّد، وأقصد علي عنتر، صالح مصلح، عبد الفتّاح إسماعيل، علي شائع، يحيى الشامي، علي مثنى، أحمد السلامي، وسالم صالح محمّد الذي تأخّر قليلاً، فيما لم يحضُر كلّ من صالح منصر السيللي وجار الله عمر ومحسن، وحتى حين وصلنا ولم نجد أحداً من جماعة علي ناصر، لم يخامرنا الشكّ في أنه سيرتكب الحماقة في ذلك اليوم، وكان الاعتقاد أنهم يوجدون في المنطقة والمكاتب المجاورة نفسها".

 تحرك وطني يتجاوز خطر التصعيد

"اليمن.. عن تحرك وطني يتجاوز خطر التصعيد"، تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "القدس العربي"، تقرير لها، أشارت فيه إلى توالي الدعوات خارج دائرة الصراع في اليمن، للتحرك خارج الصندوق بما يتجاوز باليمن خطر التصعيد؛ في ظل ما وصلت إليه الأمور من تعقيدات أصبح معه المشهد السياسي أكثر عتمة؛ جراء تعدد المشاريع الخارجية في علاقتها ببيادق المصالح الداخلية؛ لاسيما في ظل ما وصلت إليه التطورات الأخيرة، وما ينذر به التصعيد بعد عشر سنوات من الصراع، دون رؤية بصيص ضوء في آخر النفق. 

وفي هذا السياق؛ نقلت الصحيفة دعوة وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبوبكر القربي، إلى "تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، ويهيئ منبرًا لمفاوضات سلام"، وإشارته إلى "مرور ست سنواتً على ستوكهولم وعامين على خريطة الطريق لإنهاء الصراع في اليمن، بينما الشعب يتضور جوعا ومعاناة نتيجة انشغال أطراف الصراع بالمصالح والثراء وعجز رعاة الحل والتحالف عن وقف العبث".

وذكرت الصحيفة أن السؤال الذي يفرض نفسه انطلاقًا من ذلك: ما طبيعة التحرك الوطني الذي ينبغي عليه تجاوز التصعيد وتهيئة منبر لمفاوضات سلام تتجاوز باليمن التعقيد الراهن؟

ونقلت عن نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبد الباري طاهر، قوله إن "المأساة في اليمن أنَّ الأطراف الأقوى في الصراع الأهلي والمرتهنة للصراع الإقليمي، ومن لديهم ميليشيات، ويسيطرون على مناطق هنا أو هناك- لا يقدرون خطورة القادم وما يجري".

ويعتقد طاهر أن "دعوة الدكتور أبو بكر طيبة، وإن جاءت متأخرة. فالحاكم العربي لا يدرك، ولا يحس بالخطورة إلا عندما تصل النار إلى يديه"، مضيفا :"المنطقة العربية كلها مهددة، ليس بالخروج من التاريخ كقراءة المفكر العربي فوزي منصور؛ وإنما بالتفكيك والعودة إلى مكوناتها الأولى، وما قبل الوطنية والدولة كتنظير الصهيوني برنارد لويس؛ وهو ما تجسده حرب الإبادة في فلسطين، والسودان، والتفكيك في اليمن وليبيا والعراق وسوريا".

تنديد غوتيريش

صحيفة البيان الاماراتية، نشرت خبر يفيد بتنديد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"الاحتجاز التعسفي" لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.

وقال غوتيريش في بيان "إنني أدين بشدة الاحتجاز التعسفي الذي قامت به سلطات الأمر الواقع الحوثية... لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

وأضاف غوتيريش أن "استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول"، مشددا على أن "الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".

وكان مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن أوضح أن "سلطات الأمر الواقع في صنعاء قامت يوم أمس باحتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها"، من دون أن يذكر عددهم.

مواضيع ذات صلة