|    English   |    [email protected]

الشيخ حميد الأحمر: مأرب عصيّة وعلى الحوثي أن يختار طريقة النهاية الحتمية لانقلابه فالظروف تغيرت

الثلاثاء 28 يناير 2025 |منذ يوم
الشيخ حميد الأحمر الشيخ حميد الأحمر

بران برس- خاص:

تحدث عضو مجلس النواب ورجل الأعمال اليمني، الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2025، عمّا وراء التحشيدات العلنية لجماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، تجاه محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن).

وقال “الأحمر”، في تدوينة على منصّة “إكس”، رصدها “بران برس”، إن “تحركات الحوثيين الأخيرة وتحشيداتهم العلنية باتجاه مأرب، إما أن تكون محاولة لإرسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق أنهم لا زالوا أصحاب قوة وحضور، بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقًا بعدم جدية، أو أنهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الأخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم”.

وأضاف: “أيا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون أن مأرب عصية عليهم بإذن الله، وأن نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت أو قصر”، منوهاً إلى أن "الظروف والجهات التي أوصلتهم إلى صنعاء، ومنها إلى العديد من المناطق، وظلت تتواطأ معهم، وتعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم قد تغيرت”.

وحذّر الشيخ الأحمر، زعيم جماعة الحوثي من الاستمرار في مغامراته الخاسرة قائلًا: “على الحوثي اليوم بدلًا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني أن يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه”.

ودعا رجال القبائل إلى "الوقوف بوجه الحوثي، وعدم الانخراط معه في مغامرات جديدة". وقال: "ليعلم الجميع أن خصومة الشعب اليمني هي مع الحوثي ككيان وكفكر وليست مع من أرغمهم على القتال إلى جانبه وليسوا مقتنعين به أو بفكره وعلى هؤلاء أن يقفوا بقوة أمام أي مغامرات جديدة للحوثي للزج بهم في معارك خاسرة مع شرعيتهم وجيشهم الوطني”.

ومنذ أيام تدفع جماعة الحوثي بتعزيزات عسكرية ومعدات قتالية إلى محيط محافظة مأرب، بالتزامن مع تحشيدات واستعراضات قبيلة تنظّمها في الأطراف الغربية والجنوبية للمحافظة بزعم الاستعداد لأي تصعيد عسكري ضدها.

وفي المقابل، نظّمت “قبائل مراد وبني عبد”، أمس الاثنين، جنوبي مأرب، عرضًا عسكريًا لمئات المقاتلين من أبنائها، وعشرات الأطقم والأسلحة، مؤكّدة دعمها للقوات المسلّحة واستعدادها التام للدفاع عن المحافظة.

مواضيع ذات صلة