أفادت مهمة الإتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (اسبيدس)، الأربعاء 19 فبراير/ شباط 2025، بأنّ "قراصنة صوماليين مشتبه بهم، استولوا على قارب صيد يمني بعد 10 أيام من الهجوم على قارب آخر، قبالة القرن الأفريقي". 

وفي بيان نقلته شبكة "أي بي سي نيوز"، الأمريكية، وترجمه إلى العربية "بران برس"، قالت المهمة إن "الهجوم استهدف مركباً شراعياً تقليدياً، يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل في الصومال.

الهجوم، وفق البيان، وقع يوم الاثنين، وما تزال الحادثة قيد التحقيق، لافتاً إلى أن ذلك "يأتي بعد عشرة أيام من هجوم آخر للقراصنة على قارب صيد يمني آخر انتهى في النهاية بفرار القراصنة وإنقاذ البحارة الذين كانوا على متن القارب سالمين".

ويذكر أن القرصنة قبالة الساحل الصومالي بلغت ذروتها في عام 2011 عندما تم الإبلاغ عن 237 هجومًا، حيث كلفت في ذلك الوقت اقتصاد العالم حوالي 7 مليارات دولار - مع دفع 160 مليون دولار كفدية، وفقًا لمجموعة مراقبة اوشين بيوند بايراسي Oceans Beyond Piracy.

وطبقاً للشبكة الأمريكية، تضاءل التهديد من خلال زيادة الدوريات البحرية الدولية، وتعزيز الحكومة المركزية في مقديشو، عاصمة الصومال، وجهود أخرى.

واستؤنفت هجمات القراصنة الصوماليين بوتيرة أكبر على مدار العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انعدام الأمن الناجم عن شن الحوثيين  هجماتهم في ممر البحر الأحمر، وفي العام 2024، تم الإبلاغ عن سبع حوادث قبالة الصومال، وفقًا لمكتب الملاحة البحرية الدولي.