|    English   |    [email protected]

"عيدروس الزُبيدي" يقول إن المشكلات الاقتصادية تمثل “تحدياً” للمجلس الانتقالي ويدعو أنصاره إلى عدم التطرف

الأحد 23 فبراير 2025 |منذ 4 ساعات
من اجتماع المجلس الانتقالي من اجتماع المجلس الانتقالي

بران برس:

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزُبيدي"، الأحد 23 فبراير/ شباط 2025، إن "المشكلات الاقتصادية تمثل تحديًا كبيرًا للمجلس الانتقالي باعتباره جزءًا من المنظومة الحاكمة.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا موسعًا ضم هيئة رئاسة المجلس، ووزراء الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات ونوابهم، بالإضافة إلى رؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، ورؤساء دوائر الأمانة العامة لهيئة الرئاسة، وفق الموقع الرسمي للمجلس.

"الزُّبيدي" رغم اعترافه بالمشكلة الاقتصادية، إلا إنه أشار إلى أن المجلس الانتقالي "يقف إلى جانب أبناء الشعب في المطالبة بحقوقهم المشروعة، ويتبناها ويُعبّر عنها".

ولفت إلى أن "المجلس الانتقالي" يبذل جهوده، من خلال ممثليه في مجلس القيادة والحكومة، لاتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين، وتعزيز جهود تحسين الخدمات الأساسية، وضمان استقرار الوضع الاقتصادي".

سياسياً، وفق الموقع، خاطب "الزُّبيدي" قيادات الانتقالي بالتمسك بقضية شعب الجنوب، وقال: "كونوا أقوياء، ولا تتراجعوا، ولا تتطرفوا، نعم هناك خلل، ومن مسؤولياتنا كقيادة معالجة ذلك الخلل".

وأضاف "مسألة الحوار لم تنتهِ ولن تنتهي"، لافتًا إلى أن هناك بعض التحديات والمشكلات قد تطرأ، لكن من الضروري التعامل معها دون عنف ودون سلاح، مشددًا على أن الحوار يظل الطريق الأمثل لحل الخلافات وضمان تحقيق تطلعات شعب الجنوب.

وقال إن المجلس الانتقالي الجنوبي بات اليوم رقمًا صعبًا على الساحة، واستطاع بفضل جهود قياداته وكوادره وتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية، أن يرسّخ وجوده على المستويات الداخلية والخارجية. 

وأضاف:"عندما نتحدث في الخارج عن قضية الجنوب العادلة، فإننا نتحدث بصوت مرفوع، رغم أن بعض الأطراف تتقبل ذلك على مضض، فإن الواقع اليوم قد تغير، وأصبح الجنوب أمرًا واقعًا لا يمكن تجاهله".

وفي الاجتماع استمع "عيدروس الزُّبيدي" إلى عدد من الملاحظات والإشكالات التي تواجه محافظات الجنوب، إضافة إلى المقترحات والحلول المقدمة من القيادات الحاضرة، والتي تطرقت إلى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والخدمية.

وأمس السبت قال إعلام المجلس الانتقالي إن "الزُّبيدي" عاد إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة، بعد زيارات عمل خارجية لعدد من عواصم الدول الشقيقة والصديقة.

وذكر أن زياراته شملت المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، والعاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإماراتية أبوظبي، عقد خلالها سلسلة من اللقاءات قال "إنها تركزت جميعها حول جهود إحلال السلام والاستقرار وسبل انتشال البلاد من وضعها الاقتصادي المتردي".

مواضيع ذات صلة