أفاد مسؤول أميركي، الأحد 16 مارس/ آذار، بأن مقاتلة أميركية أسقطتْ 11 طائرة مسيرة تابعة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وفق وكالة "رويترز".

وأشار المسؤول (لم تذكر الوكالة اسمه)، إلى أن الجيش الأميركي تعقب صاروخاً أطلقه الحوثيون وأخفق في التحليق وسقط في المياه قبالة اليمن ولم يشكل تهديداً.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها "يحيى سريع" استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان" بـ18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.

في السياق، طالبت الأمم المتحدة، الأحد، الولايات المتحدة والحوثيين بوقف هجماتهم بعد تصعيد عسكري "يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية" بين واشنطن والحركة المدعومة من إيران.

وقال "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام دعا إلى "أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية"، في اليمن، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عنيفة على ذلك البلد.

أضاف في بيان: "قد يؤدي أي تصعيد آخر إلى تفاقم التوتر الإقليمي وزيادة الإجراءات الانتقامية مما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، ويشكل مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد"، وفقاً لـ"رويترز".

وخلال الـ24 ساعة الماضية، شنت القوات الأمريكية غارات وصفت أغلبها بـ"العنيفة"، استهدفت المواقع والمعسكرات التابعة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منها (صنعاء، وصعدة، وذمار، والبيضاء، ومأرب، وحجة). 

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إصدار أوامره للقوات المسلحة الأمريكية لشنّ "عمل عسكري حاسم وقوي ضد إرهابيي الحوثي في اليمن"، مخاطباً الحوثيين بالقول: "أقول للحوثيين: حان وقتكم". 

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الضربات العسكرية التي تشنها بلادههم على جماعة الحوثي "ستستمر لأيام وربما أسابيع"، مؤكدين أن الرئيس دونالد ترامب "أذن باتباع نهج أكثر عدوانية من الإدارة السابقة تجاه الحوثيين"، وفقاً لوكالة "رويترز".