فيديو | مظاهرة "حاشدة" في تعز دعمًا لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع و"بران برس" يلتقي قادة أحزاب وناشطين على هامش المسيرة
— بران برس (@brranpress) April 9, 2025
#بران_برس #غزة #غزة_تُباد pic.twitter.com/oF52xCMUcZ
بران برس ـ خاص:
شهدت مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، الأربعاء 9 نيسان/أبريل 2025م، تظاهرة حاشدة تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وخلال التظاهرة التي دعت إليها الأحزاب والمكونات السياسية بمدينة تعز، وشارك فيها الآلاف من أبناء المدينة، هتف المتظاهرون بشعارات رافضة للتهجير والتوطين، منها: "يا غزتنا الأبية، لكِ منا التحية. لا تهجير ولا توطين، شعب فلسطين لا يلين. لا تهجير ولا استيطان، نتنياهو يا شيطان".
ودعا البيان الصادر عن المظاهرة، والذي تلاه رئيس فرع حزب العدالة والبناء بتعز، العالم الحر - شعوبًا وحكومات - إلى التدخل الفوري والمباشر لإيقاف جريمة الإبادة، والتطهير العرقي، والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
"على هامش المسيرة أجرى مراسل "بران برس" لقاءات مصورة مع عدد من قيادات الأحزاب والناشطين المشاركين في التظاهرة، واللذين أكدوا رفضهم لتهجير سكان القطاع وتنديدهم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.. شاهد اللقاءات في الفيديو أعلاه أو اضغط هنــــــــــــــــــا
وطالب الدول العربية والإسلامية بمغادرة مربع المشاهدة والصمت، والانتقال إلى العمل المباشر والمسؤول لإيقاف ما يحدث لأهلنا في غزة، والذي يُعد قتلًا وإبادةً لكل الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وتهديدًا مباشرًا للوجود العربي والإسلامي.
وشدد البيان على ضرورة انعقاد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والخروج بقرارات عملية على أرض الواقع، تبدأ بإيقاف الإبادة، وفك الحصار، وإدخال الدواء والغذاء، وتنتهي بخروج جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، مع الاستمرار في الضغط الفاعل لتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما دعا كافة أبناء تعز واليمن، والشعوب العربية والإسلامية، والشعوب الحرة، إلى مقاطعة بضائع الكيان المحتل، ورفع الصوت الإنساني ضد هذه الجرائم، إنفاذًا للضمير الإنساني، وحمايةً للحياة البشرية، ودفاعًا عن حق الشعوب في الحياة في أوطانها ومقاومة الاحتلال.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن مقتل نحو 51 ألف شهيد، و115 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبالتوازي مع الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في مدينة جنين والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما يقارب ألف فلسطيني، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.