
بران برس:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء 8 أبريل/نيسان 2025، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث ناقش مع نظيره المصري، ما وصفها بـ"الأفعال المتهورة" التي تقوم بها جماعة الحوثي المصنَّفة ضمن قوائم الإرهاب، والتي "كان لها تأثير سلبي على قناة السويس".
وذكر "البنتاغون" في بيان له، أن وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث أجرى اتصالًا هاتفيًا مع القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي عبد المجيد صقر، ناقشا خلاله أمن البحر الأحمر، وتأثير هجمات الحوثيين على قناة السويس.
وأشار إلى أن الوزيرين استعرضا سبل تعزيز المصالح المشتركة، وأكدا على متانة الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر، كما ناقشا الفرص المتاحة لتقوية هذه المصالح.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي إن الاتصال تناول "تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء في المنطقة، وهو ما ينعكس إيجابًا على حركة الملاحة في البحر الأحمر، ويُسهم في وقف الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها جميع الأطراف".
وتُعد قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، إذ تمثل أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتُعد مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة بالنسبة لمصر.
وقد أدت هجمات جماعة الحوثي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، والبحر العربي، وخليج عدن، والمتواصلة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إلى تراجع إيرادات قناة السويس المصرية، كما تسببت في ارتفاع تكاليف التأمين البحري.
وفي 17 مارس/آذار 2025، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده تتكبد خسائر شهرية تُقدَّر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة، والتوترات في البحر الأحمر الناجمة عن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن التجارية.