
بران برس:
حذّرت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الخميس 10 مارس/آذار 2025م، المواطنين من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج الأطر القانونية، مؤكدة ضرورة التمسك بالدولة ومؤسساتها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم في مدينة المكلا برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي، ركزت فيه على تدابير تعزيز الأمن، والاستعدادات لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار، وتقويم أداء القوات الأمنية والعسكرية.
وشدّدت اللجنة الأمنية، في بيان صادر عن الاجتماع، اطّلع عليه "بران برس"، على موقفها الرافض لأي محاولة لزعزعة أمن حضرموت أو استغلال الأزمات لخدمة أجندات تضرّ بأمن واستقرار المحافظة، مؤكدة التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمنها.
وأشار البيان إلى أن أي إشكاليات يجب أن تُعالج في إطار الدولة ومؤسساتها الرقابية والمحاسبية، مؤكداً أن الأجهزة العسكرية والأمنية لن تتهاون في الحفاظ على أمن حضرموت واستقرارها.
ودعا البيان الجميع إلى تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي، والحفاظ على وحدة الصف، والتعاون بين المواطنين والمؤسسات الأمنية، ورفض أي خطاب تحريضي أو محاولات لتفكيك النسيج الاجتماعي، لمواجهة التحديات وضمان الاستقرار.
كما دعت اللجنة أبناء حضرموت، بمختلف مشاربهم ومكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الكلمة، وتغليب المصلحة العامة، ودعم العيون الساهرة من قوات المؤسستين العسكرية والأمنية.
وأهابت اللجنة الأمنية بكل من لديه أهداف أو تجاوزات للقانون، بالعودة إلى جادة الصواب، وتغليب مصلحة حضرموت ومصالح أهلهم على المصالح الشخصية.
وأكدت أن عجلة التنمية والخدمات لن تتحقق إلا في ظل أوضاع مستقرة، يدعمها المجتمع وتحميها المؤسسات الأمنية والعسكرية، معبرة عن تأييدها لجهود السلطة المحلية في إصلاح قطاع الكهرباء وضمان توفير الوقود للمحطات.
وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت رفضها للتجنيد خارج إطار مؤسستي الدفاع والأمن الرسميتين، داعية في الوقت ذاته الضباط والجنود المفرّغين خارج وحداتهم إلى العودة الفورية إليها.
جاء ذلك بعد أن أقام حلف قبائل حضرموت عرضاً قبلياً مسلحاً بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لما عُرف بـ"هبة حضرموت الشعبية"، وجّه خلاله رئيس الحلف، بن حبريش، باتخاذ إجراءات عملية بشأن التجنيد، إضافة إلى خطوات تلبي تطلعات أبناء المحافظة.
وفي 31 يوليو/تموز الماضي، بدأ حلف قبائل حضرموت خطواته التصعيدية ضد الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، من خلال إقامة مطارح ونقاط تفتيش في عدة مناطق بالمحافظة، مطالباً بحصة أبناء المحافظة من الثروة النفطية.مدري.. هاشتاغ أطلقه الحوثيون للضغط على المجتمع بعدم الإفصاح عن مواقع الهجمات