|    English   |    [email protected]

اتهامات للحوثيين بمقايضة المواطنين في الحديدة: “المساعدات الإنسانية مقابل الدفع بأبنائهم إلى المعسكرات الصيفية”

الأربعاء 16 أبريل 2025 |منذ يومين
المراكز الصيفة الحوثية المراكز الصيفة الحوثية

بران برس:

اتهم مكتب إعلام محافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025م، جماعة الحوثي المصنّفة ضمن قوائم الإرهاب بتهديد المواطنين بحرمانهم من الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية لإجبارهم على الزجّ بأبنائهم في هذه الدورات، مستغلّة "ظروف الفقر والحاجة. 

وأوضح المكتب، في بيان له، أن سلطات الحوثي الإنقلابية تستخدم المجالس المحلية والسلطات التنفيذية التابعة لها لفرض ما يُسمّى بـ"الدورات الصيفية" على أولياء الأمور بالقوة. 

وأضاف أن الجماعة تلجأ إلى استخدام المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب الناس دينيًا، وتصوير رفضهم لهذه الدورات على أنه خروج عن الدين والهوية. 

وأشار المكتب إلى أنه يتابع بقلق بالغ تدشين الحوثيين لهذه الدورات في مديريات المحافظة التي لا تزال ترزح تحت سيطرتهم، والتي تُقام تحت شعارات طائفية متطرفة مثل "علم وجهاد". 

وشدّد على أن هذه الدورات تأتي في إطار مشروع منهجي يستهدف تجنيد الأطفال فكريًا، تمهيدًا لزجّهم في معارك عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وتهديد مباشر لمستقبل الأجيال الناشئة. 

وأكد أن ما يُبثّ في تلك المراكز من أفكار دينية مؤدلجة ومفاهيم عسكرية متطرفة يساهم في ترسيخ ثقافة العنف، ويزرع في عقول النشء مفاهيم الصراع والكراهية، في جريمة تربوية وأخلاقية تُمارس بحق الطفولة. 

ونوّه إلى أن تحويل التعليم إلى أداة تعبئة طائفية وسياسية يُؤسس لجيل مشوّه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويُحرَم من قيم الانفتاح والتعايش والسلام. 

ودعا إعلام الحديدة جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل، وكافة الجهات المحلية والدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى التحرّك لرصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل هذه المراكز. 

وطالب الجميع بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وحماية الطفولة اليمنية من مشاريع الاستغلال والتجنيد تحت غطاء ديني زائف.

مواضيع ذات صلة