|    English   |    [email protected]

تغطية خاصة | لقاء موسع يناقش حشد الدعم لقطاع التعليم في مأرب (فيديو)

الأربعاء 16 أبريل 2025 |منذ يومين

بران برس - خاص:

شهدت محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، الأربعاء 16 أبريل/ نيسان 2025، لقاءً استثنائياً موسعاً لكتلة التعليم في المحافظة، ناقش حشد الدعم لقطاع التعليم، في ظل الاحتياجات المتزايدة والوضع الذي تمر به البلاد.

وفي اللقاء، الذي ضم شركاء العمل الإنساني والمكاتب التنفيذية، ومنها مكتب التربية، شدد وكيل المحافظة، الدكتور عبدربه مفتاح، على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين السلطة المحلية والشركاء الدوليين من منظمات ومؤسسات تعليمية وإنسانية، لتحسين الوضع التعليمي واستمرار العملية التعليمية في مختلف المديريات ومخيمات النزوح.

وأكد “مفتاح” على "الحاجة الملحة إلى بناء مدارس جديدة لتلبية الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب، نتيجة النزوح المستمر إلى المحافظة التي تستوعب أكثر من 62 في المائة من نازحي الجمهورية".

وتطرق في حديثه، إلى تعزيز الجهود وتضافر الجميع لتغطية العجز الكبير في الكادر التعليمي، الذي قال إنه "يعاني من نقص حاد في أعداد المعلمين، وكذلك توفير الكتاب المدرسي الذي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه الطلاب في مأرب".

وقال إن "تعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية سيسهم بشكل كبير في تقديم الدعم اللازم"، منوها إلى ضرورة دعم التعليم في مخيمات النزوح التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.

من جهتهم، تحدث شركاء العمل الإنساني عن التزامهم المستمر بتوفير الدعم الضروري لتطوير قطاع التعليم في مأرب، مشيرين إلى أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة للأطفال، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تربوية مبتكرة تساهم في تحسين جودة التعليم.

وخلُص اللقاء، بالاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تشمل تحديد أولويات العمل وتوزيع المهام بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مع تأكيد ضرورة تقديم الدعم اللازم لتسريع تنفيذ المشاريع التعليمية في المحافظة، وجعل ذلك مهمة الجميع لتعزيز مسار التعليم في مأرب.

عن ذلك أوضح، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب "صالح السقاف" أنّ الدعم في المنح المقدمة من الأمم المتحدة استثنى محافظة مأرب، بمعايير لا نعلمها نحن في السلطة المحلية، ونضع التساؤل على المنسق الأممي للإجابة والتوضيح لماذا استثنيت مأرب من المنح المقدمة.

وقال “السقاف” في تصريح لـ"برّان برس": "في اجتماعنا اليوم قيادة السلطة المحلية مع كليستر التعليم حيث إن التعليم يمر بمراحل صعب نتيجة الضغوط الهائلة نتيجة الكثافة الطلابية نتيجة النزوح التي تسببت بالضغط على المكاتب الخدمية، لا سيما التعليم" لافتاً إلى أن مأرب بحاجة إلى بناء نحو ٣٠مدرسة”.

وأشار إلى أن هناك عجزاً في استحقاقات أكثر من 3 آلاف معلم، كما أن هناك عجزاً في نحو ٢٥ ألف مقعد دراسي للمدارس، موضحاً أن متوسط الكثافة في الفصول الدراسية بناء على تقرير مكتب التربية يصل إلى ٨٠ طالباً في الفصل الدراسي. 

واضاف: "هناك أيضا فصول فيها من ١٠٠ إلى ١٢٠ طالباً وهذا لا يمت إلى المعايير التعليمية بصلة، مما تسبب بتسرب الطلاب من التعليم وهو مؤشر خطر، أيضا التسرب من المعلمين بسبب تدني مستوى الأجور مقارنة بالوضع المعيشي للمعلمين، وهذا يجعل شريحة خارج الحقل التعليمي".

في السياق، قال مدير إدارة التعليم بمكتب التربية في المحافظة، "أحمد العبادي"، إن الهدف من اللقاء، هو "حشد لمناصرة التعليم في مأرب"، التي يتواجد فيها أكثر 62 % من نسبة النازحين.

وأضاف في تصريح خاص لـ"برّان برس": "هناك كثافة طلابية عالية، وهناك نقص كبير في الكتاب المدرسي والكادر التعليمية، ونحتاج إلى دعم لسد الاحتياجات الضرورية".

وأشار “العبادي” إلى أن "مكتب التربية والتعليم يواجه زيادة طلابية من عام إلى آخر، حيث بلغت نسبة الزيادة كبيرة جداً، فقط في المدينة كان قبل الحرب ١٢الف اليوم ٧٩ الف طالب وطالبة"، مؤكداً احتياج المحافظة، لمدارس ومعلمين، إضافة إلى أن يكون استحقاق المعلم يلبي احتياجاته.

مواضيع ذات صلة