
بران برس:
أكدت الشركة اليمنية لتكرير السكر، الأحد 20 أبريل/نيسان 2025م، أنها لا تزال تواصل عملها الإنتاجي وتعمل على تموين الأسواق، نافية صحة ما تم تداوله بشأن استهداف مصنع إنتاج السكر التابع لها في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وذكر مصدر مسئول في الشركة اليمنية لتكرير السكر في بيان وصل "بران برس" نسخة منه، أن ما نشره من وصفهم بـ"المغرضين ومروجي الشائعات"، بشأن المصنع من أخبار مضللة وشائعات تتحدث عن استهداف المصنع من قبل الطيران الأمريكي، "لا وجود لها على أرض الواقع".
وشدد على أن الشركة اليمنية لتكرير السكر منشأة اقتصادية وانتاجية وطنية، وأن من يحاولون نشر تلك الشائعات والاخبار المضللة يهدفون إلى التحريض على الشركة للإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد واستهداف المنشآت الإنتاجية وتعريض الالاف من عمالها للخطر.
وأشار المصدر إلى أن الشركة تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة أولئك المغرضين الذين يحرضون على الشركة وعمالها، محمّلاً إياهم المسؤولية الكاملة عمّا قد يلحق بالشركة أو يمسّ حياة وسلامة موظفيها.
ونوّهت الشركة إلى أن موظفيها ما زالوا يواصلون أداء مهامهم للوفاء بالتزامات الشركة تجاه المجتمع، وتموين الأسواق بمادة السكر، وتوفير الغذاء للمواطنين في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية.
ودعا المصدر، الصحفيين والإعلاميين والناشطين إلى عدم الانجرار وراء تلك الشائعات، والعمل على دحضها والتصدي لمروّجيها وفضحهم أمام الرأي العام، مشددًا على أهمية استقاء المعلومات من القنوات الرسمية للشركة، لا من الصفحات الصفراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مواقع إخبارية وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد تداولوا على نطاق واسع أنباءً عن تعرض مصنع الشركة اليمنية لتكرير السكر في محافظة الحديدة (غربي اليمن) لغارات جوية شنتها الطائرات الحربية الأمريكية مساء الخميس الماضي.
وتُعد الشركة اليمنية لتكرير السكر من أبرز المشاريع الصناعية في اليمن، وهي إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، حيث تمثل رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة السكر.
تأسست الشركة في عام 2008 كشركة مساهمة، وبدأت عملياتها الإنتاجية في عام 2013، بعد أربع سنوات من الإنشاء، وذلك في المنطقة الصناعية برأس عيسى بمحافظة الحديدة.