|    English   |    [email protected]

اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الثلاثاء 22 أبريل 2025

الثلاثاء 22 أبريل 2025 |منذ 3 ساعات
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس

بران برس:

طالع موقع "برّان برس" الإخباري، صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تداوله. 

البداية مع موقع التلفزيون الغربي، الذي نشر خبرًا بعنوان: "بعد عمليات جديدة للجماعة.. نتنياهو يهدد بـ'رد قوي' على هجمات الحوثيين"، قال فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهّد، اليوم، في خطاب بمدينة يافا، بـ"ردٍّ قوي" على الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيّرات مرارًا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة. 

ونقل الموقع عن نتنياهو قوله: "أريد أن أقول شيئًا واحدًا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي، وكل هجوم علينا سيواجه بهجوم، وهذا يسري على لبنان وبقية الجبهات". 

ووفقًا للموقع، جاء حديث نتنياهو بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة التابعة للحوثيين في صنعاء عن سقوط "12 شهيدًا و24 جريحًا في العدوان الأميركي على حي وسوق فروة الشعبي في العاصمة"، بحسب الوزارة. 

كما نقل الموقع عن قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن الضربات الأميركية تسببت في أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين والمحلات التجارية، وأظهرت صور بثتها القناة أشلاء ضحايا ودمارًا كبيرًا، إضافة إلى جرحى بينهم كبار في السن. 

 ونفذت قوات الحوثيين "عمليتين عسكريتين نوعيتين"، الأولى باستخدام القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر ضد حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع التابعة لها شمال البحر الأحمر، بصاروخين مجنّحين وطائرتين مسيّرتين، حسب بيان يحيى سريع. 

وأشار التلفزيون العربي إلى أن العملية الأخرى نُفّذت بواسطة القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، واستهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة. 

ومنذ 15 مارس/آذار وحتى الأحد، رُصدت مئات الغارات الأميركية على اليمن، أدت إلى مقتل 217 مدنيًا وإصابة 436 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل ضحايا الجماعة المسلحة. 

وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيشه بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تمامًا". 

غير أن الجماعة تجاهلت تهديدات ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متجهة إليها، ردًا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة. 

استئناف الاحتجاجات 

نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تقريرًا بعنوان: "المعلمون في تعز يصعّدون الاحتجاجات ويتمسّكون بالإضراب"، ذكرت فيه أن اتفاق التهدئة، الذي أُبرم بين السلطة المحلية في محافظة تعز اليمنية ونقابات المعلمين التي تقود إضرابًا عن العمل منذ خمسة أشهر للمطالبة بزيادة الرواتب، قد فشل، بالتزامن مع الإعلان عن موعد اختبارات الشهادة الثانوية العامة مطلع الشهر المقبل. 

وكانت النقابات والسلطة المحلية قد توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ مطالب المعلمين على مراحل، ومنحت السلطة المحلية مهلة أسبوع للبدء في التنفيذ، إلا أنها لم تلتزم بذلك، ما دفع اتحاد التربويين في المحافظة إلى الدعوة لاستئناف الاحتجاجات. 

ونوّهت الصحيفة إلى أن مئات المعلمين، يساندهم الطلاب، خرجوا في مسيرة انتهت بوقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم، طالبوا خلالها بإقالة مدير المكتب عبد الواسع شداد، متهمين إياه بتضليل الوزارة وإصدار قرارات مخالفة للوائح، والسعي لإجراء اختبارات الثانوية العامة رغم الإضراب الشامل. 

وأعلن الطلاب المشاركون في المظاهرة تأييدهم لمطالب المعلمين، ورفضهم إجراء اختبارات الشهادة الثانوية العامة، مؤكدين أن العملية التعليمية توقفت منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، ولم يتم استكمال المناهج الدراسية. 

وندد المتحدثون بما سموه "تعسّفات مكتب التربية"، واتهموه بممارسة "الإرهاب الوظيفي" من خلال تهديد المعلمين المضربين بعقوبات. 

ورفض المحتجون، الذين انتقلوا أيضًا إلى مبنى ديوان المحافظة، التقويم الدراسي الجديد الصادر عن المكتب، وقالوا إنه مخالف لتقويم الوزارة، مؤكدين أن إجراء اختبارات الثانوية في ظل توقف العملية التعليمية يشكل ضررًا على مستقبل الطلاب. 

وأُلقيت في الوقفة كلمات عن الطلاب تضمّنت رسائل موجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة، ووزير التربية، والجهات المعنية، عبّروا فيها عن دعمهم الكامل لحقوق معلميهم، وطالبوا بإعادة النظر في قرارات مكتب التربية بالمحافظة. 

ونقلت الصحيفة عن رئيس اتحاد التربويين أمين المسني قوله إنهم يرفضون ما وصفه بـ"الانتهاكات" التي يمارسها مدير مكتب التربية بهدف إرهاب المعلمين، معتبرًا أن أي إجراء يُتخذ خلال فترة الإضراب يُعد غير قانوني وسيتم التصدي له. 

وأكدت القيادية في الاتحاد أمة الملك واصل أن محاولة كسر الإضراب من قبل مكتب التربية تُعد إهانة للمعلم وهدرًا لحقوق الطلبة، ودعت مدير المكتب إلى الاقتداء بمديرة مكتب التربية في محافظة عدن، نوال جواد، التي آثرت الاستقالة على المساس بكرامة المعلم، على حد تعبيرها. 

ووفقًا للصحيفة، رأى المعلم عبد الوارث العبسي أن المسيرة رسالة واضحة للسلطة المحلية والحكومة، مفادها أن الكرامة والحرية والحقوق هي كل ما تبقى للمعلمين، ولن يتنازلوا عنها، مؤكدًا استمرار الإضراب والفعاليات الاحتجاجية حتى نيل كافة الحقوق وإيقاف ما وصفه بـ"مهزلة الاختبارات". 

وطلب مدير مكتب التربية والتعليم في تعز، عبد الواسع شداد، في مذكرة رسمية إلى وزير التربية، تأجيل اختبارات الثانوية إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى، حتى يتم تعويض الطلاب عن الدروس التي لم يتلقوها خلال الإضراب. 

وأشار في طلبه إلى أن استئناف العملية التعليمية بعد إجازة عيد الفطر يستدعي منح المدارس وقتًا كافيًا لاستكمال المقررات الدراسية للفصل الثاني. 

يأتي ذلك بعد إعلان وزارة التربية والتعليم جداول امتحانات الشهادة الثانوية العامة للقسمين العلمي والأدبي، والتي ستبدأ في 4 مايو/أيار وتنتهي في 25 من الشهر ذاته، فيما يتمسك اتحاد التربويين بمطالبه بتحسين أوضاع المعلمين، مع التلويح بالاستمرار في الإضراب حتى تنفيذ كافة المطالب. 

شجرة الكولهمة 

تحت عنوان: "عمرها ألفا عام.. انهيار أقدم شجرة في اليمن والجزيرة العربية"، ذكر موقع "إرم نيوز" أن شجرة "الغريب" المعمّرة، الواقعة غرب اليمن، قد انقسمت فجأة إلى شطرين، ما أدى إلى انهيار أحدهما أمام أعين الزائرين. 

وقال شهود عيان إن الشجرة الشهيرة، الواقعة في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، انشطرت بشكل مفاجئ، وسقط جزء كبير منها على الأرض، بينما بقي الشطر الآخر قائمًا في مكانه. 

وأشار الشهود إلى ظهور تجويف داخلي في الجزء المنهار، رغم امتداد جذور الشجرة العميقة في الأرض. 

ويبلغ قطر شجرة "الغريب" نحو 8 أمتار، وارتفاعها يزيد عن 14 مترًا، وتُعد من أضخم وأقدم الأشجار في اليمن وشبه الجزيرة العربية، ما جعلها وجهة سياحية مميزة. 

ونقل الموقع عن الباحث التاريخي أحمد الرباكي قوله إن هذه الشجرة، المعروفة أيضًا باسم "الكولهمة"، تُعد من أقدم المعالم الطبيعية في اليمن، وتُقدَّر بعض المصادر عمرها بنحو ألفي عام. 

وأضاف الموقع أن ناشطين يمنيين دعوا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المحلية إلى استدعاء خبراء من مكتب البيئة ومركز البحوث الزراعية لدراسة أسباب الانقسام، والعمل على إنقاذ ما تبقى منها. 

وأشار التقرير إلى أن الشجرة عانت في السنوات الأخيرة من الإهمال ونقص الرعاية، ما أدى إلى تراجع نموها وتعرضها لأمراض نباتية، خاصة في ظل صعوبة وصول المياه إلى جذورها بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

 

مواضيع ذات صلة