|    English   |    [email protected]

"البيت الأبيض" ينشر فحوى رسالة "ترمب" لرئيسي مجلسي "النواب والشيوخ" عن العمليات ضد الحوثيين

الثلاثاء 22 أبريل 2025 |منذ ساعتين
"ترمب" وهو يتابع العمليات ضد الحوثيين "ترمب" وهو يتابع العمليات ضد الحوثيين

بران برس - ترجمة خاصة:

كشف "البيت الأبيض"، الثلاثاء 22 أبريل/ نيسان 2025، عن فحوى رسالة، بعثها الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب"، لرئيس مجلس النواب "مايك جونسون"، والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، "تشارلز غراسلي"، بشأن العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، التي بدأت منتصف شهر مارس/ آذار الماضي.

وفي الرسالة، التي نشرها موقع البيت الأبيض اليوم، نقلها للعربية "برّان برس"، توعد "ترمب"، بأنه لن يسمح بعد الآن لهذه العصابة من القراصنة في إشارة إلى الحوثيين، بتهديد ومهاجمة القوات الأمريكية والسفن التجارية في أحد أهم ممرات الشحن في العالم. 

وإزاء ذلك، قال: "إنه وجه وزارة الدفاع بنقل قوات إضافية مجهزة للقتال إلى الشرق الأوسط لتعزيز القدرات الدفاعية المتاحة للقوات الأمريكية وتسهيل العمليات العسكرية اللازمة".

وأشار إلى أن تلك القوات تشمل قدراتٍ للدفاع الجوي والصاروخي، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ودعم واستطلاع لتمكينها من شنّ ضربات على أهداف الحوثيين، لافتاً إلى أنه نشر "القوات الإضافية في دولٍ في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف: "بتوجيهٍ مني، بدأت القوات التابعة للقيادة المركزية الأمريكية ضرباتٍ واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن للقضاء على القدرات التي يستخدمونها لشنّ هجمات على القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر والمياه المحيطة به". 

وعن أهداف العمليات أوضحت رسالة "دونالد ترمب"، أنها شملت "قيادة الحوثيين ومعداتهم، ومنشآت القيادة والتحكم، ومنشآت تخزين الذخائر"، وقال فيها: "سنواصل هذه العمليات العسكرية الحاسمة حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأمريكية وحقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر والمياه المجاورة".

ومنذ 15 مارس/آذار، تشن القوات الأميركية غارات وُصفت في معظمها بـ"العنيفة"، استهدفت مواقع ومعسكرات ومقرات تابعة لجماعة الحوثي في عدد من المحافظات التي تسيطر عليها، منها صنعاء وصعدة وذمار والبيضاء ومأرب وحجة. 

ومنذ بدء الحملة الأميركية التي أمر بها ترمب، تلقى الحوثيون أكثر من 600 ضربة جوية وبحرية، تركزت بدرجة أساسية على المخابئ المحصنة، خصوصاً في صعدة وصنعاء وعمران والحديدة، وكذا على قدرات الجماعة عند خطوط التماس، لا سيما في مأرب والجوف.

وطالت الضربات -بدرجة أقل- مواقع وتحصينات ومستودعات وقدرات عسكرية متنوعة في محافظات حجة والبيضاء وذمار وإب، وسط تكتم من الجماعة المدعومة من إيران على حجم خسائرها، مكتفية بذكر أرقام لضحايا تزعم أنهم من المدنيين.

وحسب قطاع الصحة الخاضع للحوثيين، فقد بلغ عدد ضحايا الضربات منذ منتصف مارس/آذار الماضي، حتى الآن  نحو 170 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 300 مصاب، ليُضافوا إلى 250 قتيلاً و714 مصاباً خلال الضربات التي استهدفت الجماعة في عهد الرئيس جو بايدن، مع تكتم الجماعة على خسائرها العسكرية على مستوى العتاد والعناصر.

وفي وقت سابق، قال مدير العمليات في هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ألكسيس غرينكويتش، إن "العشرات من عناصر الحوثيين، بينهم قيادات، سقطوا جراء الضربات"، التي أكد استمرارها "حتى تحقيق أهدافهم"، فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، أن الحملة تستهدف جماعة الحوثي وقدراتها العسكرية، وليس المدنيين.

مواضيع ذات صلة