قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران 2024، إنها عقدت في "بروكسل" أول سلسلة من الحوارات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الاقتصادية اليمنية.

وذكرت البعثة في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، إن تلك الحوارات التي تجريها بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، هي “جزء من برنامج تعزيز المرونة الاقتصادية في اليمن".

وأشارت إلى أن تلك النقاشات التي وصفتها بـ“المستفيضة”، تهدف إلى النهوض بقطاع الطاقة المتجددة وتسهيل التجارة والاستثمار في اليمن".

وفي مطلع يونيو/ حزيران الجاري، عقدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن عدداً من اللقاءات في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، أكدت فيها مساندتها للجهود المبذولة لانتشال الأوضاع الإنسانية، ووقف الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء.

وطبقاً لوكالة سبأ الرسمية، التقت "البعثة" عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزُبيدي"، والذي ناقشت معه تداعيات الأزمة الاقتصادية، التي يعيشها اليمن جراء استمرار توقف صادرات النفط والغاز، والمعاناة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في عدن والمحافظات الأخرى بسبب نقص إمدادات الكهرباء والمياه، وتأخر صرف المرتبات".

كما ناقشت مع "الزبيدي" الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها قيادة البنك المركزي في عدن، لوقف العبث الحوثي بالاقتصاد، وآخر التطورات ذات الصلة بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.

وفي لقاء منفصل مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب، في مبنى البنك بعدن، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي تفهمها لإجراءات وقرارات البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، التي اتخذها مؤخرًا لإنقاذ القطاع المصرفي اليمني من الانتهاكات الحوثية المستمرة خاصة بعد تصنيف الجماعة في قوائم الإرهاب.