برّان برس:
أدانت الجمهورية اليمنية، الاثنين 15 يوليو/تموز 2024، عن “محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، واطلع عليه “بران برس”.
وأكد البيان “تضامن الجمهورية اليمنية مع الولايات المتحدة، والرئيس السابق وعائلته ضد كافة أشكال العنف والتطرف”.. متمنيًا له “الشفاء العاجل”.
وعبر البيان، عن “خالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب الأمريكي وذوي الضحية”.. متمنية للمصابين في الحادث الذي وصفته بـ“الإجرامي” بالشفاء العاجل.
والسبت 13 يوليو/تموز 2024، أصيب الرئيس السابق، دونالد ترمب بجروح في أذنه خلال إطلاق نار، على تجمّع انتخابي حاشد في بتلر بولاية بنسيلفانيا الأمريكية.
وشوهد الرئيس الأميركي السابق (78 عاما) وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار، فيما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
وقالت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه “بخير” بعد أن سحبه عملاء الخدمة السرية من على منصة بعد سماع أصوات أعيرة نارية خلال التجمع الانتخابي.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترمب وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء.
وكان “ترمب” قد بدأ لتوه في إلقاء خطابه في بلدة بتلر عندما وقع الحادث. وأظهرت لقطات تلفزيونية حالة من الذعر تنتشر بين الصفوف الأمامية للتجمع الانتخابي بعد سلسلة من أصوات إطلاق النار.
وقالت السلطات إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في محاولة اغتيال للرئيس الأمريكي السابق في بنسلفانيا. وقال مسؤول إن مكتب التحقيق الاتحادي ليس مستعدا بعد للكشف عن هوية الشخص الذي أطلق النار وأصاب ترمب في أذنه كما أن المكتب لا يعرف حتى الآن الدافع وراء الهجوم الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة اثنين.
وأضاف المسؤول، خلال مؤتمر صحافي، شهدنا ما نطلق عليها محاولة اغتيال للرئيس السابق دونالد ترمب.
ويقوم ترمب بحملة للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ضد الرئيس الحالي جو بايدن. وقال البيت الأبيض إنه تم إطلاع بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادثة.