أطلع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن "ستيفن فاجن"، الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "رشاد العليمي"، على نتائج الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة، والخيارات المطروحة لدفع جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على التعاطي الجاد مع الجهود الإقليمية، والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال استقبال "رشاد العليمي" لـ "فاجن" مناقشاً معه مستجدات الوضع اليمني، بما فيه تصعيد الحوثيين وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). 

وفي اللقاء تحدث "رشاد العليمي" عن أهمية تكامل كافة الجهود  مع مساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما تطرق اللقاء إلى الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة، وقادة المجتمع المدني المختطفين لدى الحوثيين والتدخلات الإنمائية التي تشمل حماية التراث الإنساني في اليمن.

وأشار رئيس مجلس القيادة تأكيد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، مشيداً بجهود التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وتعزيز الآليات الدولية لاعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية المزعزعة للسلم والأمن الدوليين.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.