برّان برس:
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الجمعة 20سبتمبر/أيلول 2024، إن انقلاب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، على السلطة الشرعية في 21سبتمبر 2014 قاد البلاد لـ “أسوأ انتكاسة في تأريخ اليمن”، وخلف واقع كارثي ومأساوي غير مسبوق على كافة الأصعدة.
جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الإعلام اليمني “معمر الارياني” نشرته وكالة الأنباء سبأ (رسمية)، أشار فيه إلى الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق اليمنيين منذ انقلابها على السلطة في اليمن.
وأضاف: “هذه الذكرى المشؤومة تأتي بعد أن أدرك اليمنيون حقيقة جماعة الحوثي، وأن لا مشروع لديها سوى الموت والدمار والخراب، موضحاً مدى عجزها وفشلها في إدارة المناطق المحتلة وتوفير ابسط الحقوق التي تتمثل في الراتب والخدمات الاساسية".
وقال “الارياني”، إن “المواطنين عاشوا طيلة عشرة اعوام حياة جحيم مع ثلاثية (الفقر، الجوع، الجهل، المرض)، بينما قيادة المليشيا وعائلاتهم يعيشون حالة من الرفاهية والثراء الفاحش الذي يفضح أكاذيب وزيف شعاراتهم”.
وتابع: “ما يبعث الأمل هو حالة المقاومة المستمرة من اليمنيين والرفض الشعبي العارم للمشروع الحوثي الفارسي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وأفكاره الدخيلة على اليمنيين، لإدراكهم أنه جذر المشكلة التي نشأت منها كل المشاكل والأزمات اللاحقة.
وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024، اجتاحت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب العاصمة اليمنية صنعاء، وبسطت سيطرتها على مؤسسات الدولة، بعد شهر من حصارها من عدة جهات تحت شعارات ومبررات عدة أبرزها إسقاط الجرعة.
وشكل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، وانقلابهم على الحكومة المعترف بها، منعطفا جديدا أدخل البلاد في حرب ضروس، شكلت واقعا مختلف للمشهد اليمني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وخلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا لتقارير أممية.