بران برس:
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، السبت 21 سبتمبر/ أيلول 2024، اختطاف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، للصحفي "محمد دبوان المياحي" بعد مداهمة شقته في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها منذ 2014.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها "تلقت بلاغا من زملاء الصحفي محمد دبوان المياحي يفيدون فيه اختطافه صباح الجمعة من قبل جماعة الحوثي بعد مداهمة شقته واقتياده وأجهزة شخصية تخصه إلى مكان مجهول.
وجددت رفضها لـ“حملة الاعتقالات التي استهدفت المياحي وعدداً من الناشطين على خلفية آرائهم وكتاباتهم, داعية سلطة الأمر الواقع في إشارة إلى الحوثيين بـ"إيقاف هذا النهج القمعي وعدم الضيق بحرية الرأي والتعبير".
نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها، دعت كذلك كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع المياحي والعمل من أجل إطلاق سراحه وكافة والمعتقلين.
وطالبت بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين منذ فترة طويلة وهم "وحيد الصوفي, نبيل السداوي,وفهد الأرحبي" المعتقلون لدى جماعة الحوثي. بالإضافة لـ أحمد ماهر, وناصح شاكر" المعتقلون لدى المجلس الانتقالي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، والمخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت "محمد قائد المقري".
وأمس الجمعة 20 سبتمبر/ أيلول، أفادت مصادر حقوقية، باختطاف الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، من قبل مسلحي جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وذلك بعد يومين من مقال انتقد فيه الجماعة وخطاب زعيمها في احتفال المولد النبوي.
ووفقاً للمصادر، اختطف الكاتب “المياحي” بعد أن اقتحم مسلحون برفقة نساء شقته السكنية واقتادوه إلى جهة مجهولة، بعد أن أخذوا كل أجهزته بما فيها الهواتف.
وكان “المياحي” قد كتب مقالا منتقداً للحوثيين وطريقة احتفالهم بالمولد النبوي، مبدياً رأيه بخطابات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الذي استمع لخطابه الأخير في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء.
ومنذ أيام ينفذ الحوثيون حملة اختطافات بحق نشطاء وشخصيات اجتماعية وسياسية، في مناطق سيطرة الجماعة خصوصا في صنعاء وتعز والحديدة، على خلفية الاستعدادات الشعبية للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.