برّان برس:
أُقيمت في سفارة بلادنا في كوالالمبور احتفالية بمناسبة الذكرى الـ62 والـ61 للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، الأربعاء 25سبتمبر/أيلول 2024، بإيقاد الشعلة وسط هتافات أبناء الجالية اليمنية الذين عبّروا عن انتمائهم للثورة والجمهورية اليمنية.
وقال سفير اليمن في ماليزيا “عادل باحميد”، في كلمة له خلال الفعالية، “نحتفي اليوم بذكرى الثورة اليمنية مجددين التزامنا بمبادئها وقيمها، وداعين قيادتنا السياسية لإطلاق مشروع وطني في مجال التربية والتعليم يعزز هويتنا الوطنية ويعيد تشكيل وعي أجيالنا القادمة”، وفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية).
وأشار “باحميد”، إلى أنه قد حان الوقت لتوحيد جهود القوى الوطنية نحو التحرر من قيود الكهنوت والتبعية.
وقال: “على كل يمني أن يستلهم بفخر نضالات قادة الثورة وأبطالها وما قدموه من تضحيات لمقارعة الرجعية والاحتلال، ومؤكدًا أن هذه المناسبة تُذكّرنا بأن نرفع رؤوسنا، متطلعين إلى صمود اليمنيين وتضحياتهم في مواجهة مخلفات الإمامة والاستعمار”.
ويُعد إيقاد الشعلة تقليدًا سنويًا تقوم به السفارة، وتأتي هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الفعاليات الوطنية التي ترعاها السفارة اليمنية رسميًا، فيما تقوم مجموعة "اليمنيون" برعايتها إعلاميًا، وتنظمها الجالية اليمنية واتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا.