أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس 26 سبتمبر/ أيلول 2024، مقتل قائد الوحدة الجوية في حزب الله اللبناني، "محمد حسين سرور" بـ"غارة دقيقة" قرب مجمع القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفقاً لمصادر إعلامية، يعدّ هذا الهجوم في الضاحية الجنوبية الرابع من نوعه خلال أسبوع على هذه المنطقة التي تعدّ معقلا للحزب المدعوم من إيران.

وعقب الإعلان عن مقتله، قالت مصادر مطلعة إن "سرور" الخبير في المسيرات كان قد عاد من اليمن قبل 3 أيام، واسمه الحركي "أبو صالح"، وأصيب إصابة بالغة أدت إلى مقتله، وفق ما أوردت قناة العربية..

وقالت إن سرور كان مسؤول الوحدة الجوية في اليمن وكان مسؤولا عن اطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك، وعاد من اليمن إلى لبنان قبل 3 أيام فقط.

إلى ذلك نقلت "فرانس برس" عن مصدر، أن "سرور يحمل شهادة في الرياضيات، وتجاوز دوره في حزب الله الأراضي اللبنانيةـ وهو كان في عداد المستشارين الذين أرسلهم الحزب الى اليمن لتدريب المتمرّدين الحوثيين المنضويين مع حزب الله وتنظيمات إقليمية أخرى، في المحور الذي تقوده طهران".

وذكرت أن “سرور” من المقربين من زعيم "حزب الله" حسن نصرالله، كما أنه كان المسؤول عن القيادي علي حسن برجي الذي اغتالته إسرائيل خلال شهر يناير/ كانون الماضي في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.

وأظهر فيديو مسجل لقناة الإخبارية السعودية، بثته قبل عدة سنوات، "سرور" وهو يدرب مسلحين حوثيين في اليمن، بمعية 2 آخرين من حزب الله.

ويظهر الفيديو تدريب "سرور" المكنى بـ"أبو صالح" المتدربين في المستوى الأول ما يعني أن الدورات تقوم على مستويات عدة للمدربين وغيرهم، وأنه كان يدرب الحوثيين على الاغتيالات والعمليات التي يسميها بـ“الاستشهادية”.