|    English   |    [email protected]

رفيق البدايات والمعارك الأولى.. كيف تنبأ “محمد الحسيني” بمصير “حسن نصرالله” قبل اغتياله بـ72 ساعة؟

الأحد 29 سبتمبر 2024 |منذ شهر
رفيق البدايات والمعارك الأولى.. كيف تنبأ “محمد الحسيني” بمصير “حسن نصرالله” قبل اغتياله بـ72 ساعة؟ رفيق البدايات والمعارك الأولى.. كيف تنبأ “محمد الحسيني” بمصير “حسن نصرالله” قبل اغتياله بـ72 ساعة؟

بران برس:

قال أمين عام المجلس العربي الإسلامي، محمد علي الحسيني، السبت، 28 سبتمبر/أيلول 2024، إنه دعا زعيم حزب الله اللبناني "حسن نصر الله"، الأسبوع الماضي، إلى كتابة وصيته، بعد معرفته بإرسال جهة معينة معلومات محددة لجهة دولية، تتضمن مكان "نصر الله" وكل تحركاته وتفاصيل أخرى.

في مقابلة جديدة أجرتها معه جديدة قناة "العربية" لمناقشة تداعيات اغتيال حسن نصرالله، أشار الحسيني إلى أن هذه المعلومات لم تتضمن تحركات نصر الله فقط، بل شملت على تحركات جميع القيادات التي تم استهدافها، والتي قال إنه سيتم استهدافها لاحقاً.

وأضاف أن إيران علمت أنها مستهدفة، ويجب عليها تقديم قرابين، ولذلك قدمت حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ومن قبله قاسم سليماني، قرابين من أجل بقاء النظام الإيراني.

ولفت الحسيني، إلى أن إيران هي من أسست وصنعت حزب الله وكانت تستعمله في المنطقة، لدور أتيح لطهران في ذلك الوقت، لكن اليوم الوضع تغير في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط.

والأسبوع الماضي خلال مقابلة له مع قناة "العربية" دعا الحسيني، زعيم حزب الله حسن نصر الله كتابة وصيته، قائلًا: "اجمع شملك واكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم".

وأشار إلى أن حديثه لم يكن تهديدًا لنصر الله، بل نصيحة قائلًا "لو تعلم ماذا طلبت إيران مقابل رأسك ولو تعلم ماذا أبلغت إيران عنك لانقلبت المعادلة".

وفي تدوينة له على منصة "إكس" تابعها "برّان برس"، كتب "محمد علي الحسيني" عن ذكرياته مع نصر الله، قائلاً: "بدأنا معا، وسرنا معا، وحررنا الجنوب معا، وانتصرنا معا”.

وأضاف: ولكن فرقنا الولاء، بقيت أنا مع العروبة والأمة، في الحضن العربي الوفي، ومع الأمان قرب الأشقاء العرب، ومع اليقين الوفاء العربي”. مضيفًا قاصدًا حزب الله: “أنت ذهبت بعد التحرير إلى الحضن الإيراني، ومنحتهم الولاء المطلق والطاعة العمياء، ووضعت نفسك بخدمتهم وما قصرت، فتخلوا عنك وتاجروا فيك، في وقت يحتضنني العرب جريًا على عادتهم في المرؤة والوفاء”.


وتابع: “نصحتك مراراً وتكراراً وقلت لك انتبه، كي لا تقول لاحقاً لو كنت أعلم، وحذرتك مما سيأتي عليك وعلى اللبنانيين من تدمير وتهلكة، وقلت اللهم إني بلغت، فقد كان واجبي الشرعي أن أحذرك وأنبهك وقلت لك يمكن التوبة والعودة”.

واعتبر “الحسيني”، ما تعرض له حسن نصر الله، “درساً لكل من تخلى عن وطنه وعروبته وأمته لمصلحة أمة أخرى، ودرس لكل من أخطأ في الولاء لغير أهله وأشقائه”.

ومحمد علي الحسيني باحث ومحاضر إسلامي لبناني، يشغل منصب الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، وحصل على الجنسية السعودية بقرار ملكي صدر في 15 نوفمبر/تشرين الأول 2021م.

والسبت 28 سبتمبر/أيلول 2024م، أعلن حزب الله اللبناني، في بيان له مقتل أمينه العام "حسن نصر الله"، في الهجوم الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

مواضيع ذات صلة