بران برس:
بحث وزير الدفاع اليمني "محسن الداعري"، الإثنين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تعزيز التعاون المشترك مع التحالف الإسلامي العسكري، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية وقيادتها، في إنشاء التحالف، ودعمه لتكون له إسهامات فاعلة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه وتجفيف منابعه.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم أمين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب "محمد المغيدي" في مقر التحالف بالرياض، والذي أشار فيه إلى أهمية وجود التحالف لمحاربة الإرهاب الذي عانت وما زالت تعاني منه كثير من البلدان بينها اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي اللقاء استمع الداعري من أمين التحالف إلى شرح موجز عن جهود التحالف في محاربة الإرهاب في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب، والدور الذي يقوم به لتنسيق جهود الدول الأعضاء في التحالف.
كما لفت إلى الدور المحوري الذي يقوم به التحالف الإسلامي في خدمة مصالح الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره.
بدوره أوضح اللواء المغيدي، أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة متكاملة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، إضافة إلى ارتكازه على قيم الشرعية، والاستقلالية، والتنسيق، والمشاركة، والسعي إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية.
وفي 15 ديسمبر/كانون الأول 2015، أعلنت السعودية بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري، والذي تشكل من 34 دولة لمحاربة الإرهاب في مناطق مختلفة في العالم الإسلامي، وأنيط بهذا التحالف -الذي وصل لاحقا عدد أعضائه إلى 39- قيادة العمليات وتنسيقها، انطلاقا من مقره في الرياض.
وجاء التحالف الإسلامي "انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، مهما كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في الأرض قتلا وفسادًا، وتهدف إلى ترويع الآمنين"، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أنذاك.