بران برس:
اتفق السفير الأمريكي لدى اليمن، "ستيفن فاجن" مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، "سلطان العرادة"، على ضرورة الوحدة السياسية لمعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية في اليمن.
جاء ذلك، خلال اجتماع افتراضي جمع السفير "فاجن"، باللواء العرادة، وفقا لبيان مقتضب نشرته السفارة الأمريكية على حسابها في منصة "اكس" رصده "برّان برس".
وطبقًا للبيان، فقد ناقش السفير الأمريكي مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، آخر التطورات في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن).
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على أن "الوحدة السياسية ضرورية لمعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجه اليمن".
والخميس الماضي، التقى السفير الأمريكي، عضو مجلس القيادة الرئاسي "عثمان مجلي"، وناقش معه دعم التنمية والاقتصاد والعملة اليمنية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية.
وتطرق اللقاء، إلى ضربات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب المنشآت النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة ومحاولتها قصف منشأة مأرب النفطية مؤخراً، والتي اعتبرها مجلي "بتوجيهات إيرانية" مؤكداً "ضرورة إنهاء التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة العربية إذا أراد العالم سلامًا حقيقيًا".
ويواجه اليمن أزمة نقدية خانقة مع تفاقم اضطراب العملة المحلية حيث سجل سعر صرف الريال أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية في عدن ومناطق الحكومة اليمنية، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2000 ريال، بعد أن كان في أواخر أبريل المنصرم بـ 1676 ريالا، في حين سجل الريال السعودي 524 ريالا للبيع أيضًا بعد أن كان بـ441 ريالا.
كما يواجه الاقتصاد اليمني تحديات قاسية، جراء الانقسام النقدي الذي فرضته جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، وزادت حدة التحديات عقب قصف الجماعة لموانئ تصدير النفط في أكتوبر/ تشرين الأول، العام الماضي، ومنع الحكومة ال معترف بها دوليًا، من تصديره.