أفاد تقرير حكومي، الأحد 20 أكتوبر/ تشرين 2024، بنزوح 118 أسرة أي ما يعادل 716 فردًا، نزحت إلى محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) خلال شهر سبتمبر / أيلول الماضي، فيما انتقلت 263 أسرة من المنازل المستأجرة إلى المخيمات بسبب تردي الوضع الإقتصادي. 

وذكر التقرير الصادر عن الوحدة التنفذية لإدارة النازحين في مأرب، اطلع عليه "برّان برس"، أن الارتفاع في أعداد النازحين ملحوظ، وأن 118 أسرة نزحت إلى مناطق مختلفة من المحافظة.

وأشار إلى أن الارتفاع يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطقهم الأصلية.

وتوزعت الأسر النازحة وفق التقرير، على "مدينة مأرب ومأرب الوادي" لافتاً إلى أن التحديات التي تواجهها تلك الأسر تزداد تعقيدًا مع محدودية الموارد والضغط على الخدمات الأساسية. 

وقال التقرير إن تلك الأسر النازحة تعاني من نقص في المأوى والغذاء والخدمات الصحية، بالإضافة إلى ضعف مشاريع المساعدات النقدية التي تُمكنهم من تأمين احتياجاتهم اليومية.

في سياق متصل، رصد تقرير الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب استمرار النزوح الداخلي من المنازل المستأجرة إلى المخيمات، خلال سبتمبر، معتبراً الأمر من “الظواهر المقلقة”.

وفي هذا الصدد، رصد التقرير نزوح 263 أسرة (1,741 فردًا) إلى المخيمات نتيجة عدم القدرة على دفع الإيجارات المتراكمة، حث يُعد ذلك إشارة واضحة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأن الأسر النازحة داخليًا تعاني من ظروف معيشية صعبة في المخيمات.

وتحتضن محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) 204 مخيمات وتجمعاً للنازحين، وتتجاوز نسبتهم أكثر من 62% من إجمالي النازحين على مستوى الجمهورية، مع استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي، وفق إحصائيات رسمية.