دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء 7 يناير/ كانون الثاني 2025، جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب إلى الكف عن سياسة التنكيل والتعسف بحق الصحفيين وأصحاب الرأي, وإطلاق سراح كافة المختطفين.

وفي بيان لها اطلع عليه "برّان برس"، طالبت النقابة الحوثيين بالإفراج عن الصحافيين "محمد المياحي وفهد الأرحبي"، متطرقاً إلى ظروف اعتقالهم الغامضة، والتعسفية.

وذكر البيان أن الكاتب الصحفي "محمد المياحي"، ما يزال مختطفًا لدى الحوثيين في صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، في ظروف اعتقال غامضة وتعسفية على خلفية آرائه.

ووفق البيان، "ما يزال الصحفي "فهد الأرحبي" معتقلًا تعسفيًا في سجن الأمن والمخابرات التابع للجماعة في محافظة عمران في ظل تدهور حالته الصحية"، مشيراً إلى أن "الأرحبي" يبقى في السجن تلبية لرغبة نافذين في المحافظة على خلفية تناوله لقضية مجتمعية هناك.

إزاء ذلك، نددت النقابة بإبقاء "المياحي والأرحبي" في المعتقل "تعسفياً وخلافاً للقانون وفي ظروف احتجاز صعبة وغير صحية"، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهما وكافة المعتقلين.

وتطرق بيان النقابة، إلى قضية الصحفي المخفي قسرا "وحيد الصوفي" والذي قال إنه "مخفي منذ أبريل/نيسان 2015 لدى جماعة الحوثيين" كما نخفي الجماعة الموظف في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" "نبيل السيداوي".

وأشار إلى أن جماعة الحوثي ترفض إطلاق سراح "السيداوي" رغم حكم المحكمة بالاكتفاء بالفترة التي قضاها بالسجن.