بران برس - ترجمة خاصة:
قال موقع "كونتينر نيوز" الأربعاء 22 يناير/ كانون الثاني 2025، إنه "من المرجح أن يخفض الحوثيون وتيرة الهجمات على الشحن في البحر الأحمر أثناء بقاء وقف إطلاق النار في غزة، ولكن من المرجح جدًا أن ينهار وقف إطلاق النار بعد مرحلته الأولية".
وذكر الموقع المختص بالشحن البحري، في تقرير، نقله للعربية "برّان برس"، أن الحوثيين زعموا في 19 يناير/ كانون، أن الهجمات على السفن المملوكة لإسرائيل ستتوقف إذا تم تنفيذ المراحل الثلاث المقترحة لوقف إطلاق النار.
ووفق الموقع، "فمن غير المرجح جدًا أن ينسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من غزة بالكامل ومن المرجح أن يظل الوصول مقيدًا بشدة". وإزاء ذلك توقع الموقع أن الحوثيين سيتخذون من عدم الانسحاب الكامل، مبرراً لاستمرار الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل.
وقال: "إذا استؤنفت هجمات الحوثيين ضد إسرائيل، فمن المرجح جدًا أن تستمر ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على الحوثيين، مما يؤدي إلى استهداف الحوثيين المتجدد للسفن التابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وأضاف أن ذلك "سيشكل خطرًا شديدًا على جميع السفن العابرة خلال العام، بسبب عدم اليقين بشأن اختيار الاستهداف"، لافتاُ إلى أنه خلال الفترة السايقة ادعى الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المملوكة لإسرائيل أو التابعة لها وتلك التابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأوضح أن البيانات تشير أن ذلك مثل 37٪ فقط من الحوادث التي تستهدف الشحن التجاري، مع عدم وجود انتماء واضح لـ 63٪ المتبقية من السفن مع هذه البلدان.
وطبقاً لموقع "كونتينر نيوز"، ستشن إسرائيلية جديدة، حملة "موسعة" بهدف القضاء على قيادة الحوثيين وإضعاف قدراتهم دعمًا من الحلفاء الإقليميين، إلا إنه رجح أن يؤدي ذلك إلى انتقام الحوثيين ضد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشنّ جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية
ولمحاولة ردعها، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للجماعة منذ 12 يناير، فيما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.