برّان برس:
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني2025، تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، ومع ذلك، لم ترسل العديد من الدول العربية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، رسائل تهنئة للشرع بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام على تعيينه.
فيما يتعلق بدول جوار سوريا، سارع الأردن لتهنئة الشرع بعد ساعات من تسلمه منصبه، بينما لم يتخذ كل من العراق ولبنان ذات الخطوة حتى الآن.
العلاقات بين بغداد ودمشق تراجعت كثيراً بعد سقوط نظام بشار الأسد، حليف إيران، التي لا تزال تمتلك نفوذاً في العراق من خلال الفصائل المسلحة الموالية لها. وينطبق ذات الأمر على لبنان، حيث لا يزال حزب الله، حليف طهران، يحظى بنفوذ واسع.
لم تتخذ الجزائر أيضاً أي خطوات تجاه السلطات الجديدة في سوريا ولم تبعث رسائل تهنئة لرئيسها الجديد أحمد الشرع. الجزائر كانت من الدول القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011، وظلت متمسكة بمواقفها السياسية والدبلوماسية تجاه دمشق.
وفيما يتعلق بباقي الدول العربية، لم ترسل كل من تونس وليبيا والمغرب والسودان أي رسائل تهنئة للشرع حتى الآن.
الدول العربية التي هنأت الشرع بالرئاسة هي السعودية وقطر والأردن والإمارات والبحرين ومصر والكويت وعمان ومجلس القيادة الرئاسي اليمني والسلطة الفلسطينية.
الإدارة السورية الجديدة أعلنت تعيين الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث.
أتت هذه القرارات خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، بحضور الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، والعديد من قادة الفصائل المسلحة.
المصدر| الحرة