دعا رئيس مجلس النواب اليمني "الشيخ سلطان البركاني"، الأحد، 2 فبراير/ شباط 2025، الإدارة الأمريكية، الجديدة برئاسة "دونالد ترامب"، إلى إعطاء القضية اليمنية حقها، كقضية سياسية وتمرد من قبل الحوثيين أضر باليمنيين والعالم وألا تتعامل معها كقضية إنسانية فقط.

جاء ذلك خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن، "ستيفين فايجن"، الذي ناقش معه "أبرز التحديات الراهنة، التي تواجه عملية السلام في اليمن في ظل استمرار تصعيد الحوثيين"، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وفي اللقاء، أشاد "البركاني" بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، مؤكداً أن القرار "سيساعد على تجفيف مصادر تمويل الجماعة ويقيد الكثير من أنشطتها الإرهابية داخلياً وخارجيا، 

وأشار إلى أهمية القرار، وضرورة التكاتف الدولي المشترك في هذا الأمر، معبراً في ذات السياق عن إدانته لإقدام جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، على اختطاف موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.

وطالب رئيس البرلمان اليمني الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تنظر إلى قضايا المنطقة نظرة موضوعية، وأن تجعل السلام الخيار الأوحد بدلاً عن خيارات الحرب.

وطبقاً للوكالة الرسمية، تطرق اللقاء، إلى جملة من التحديات، التي تواجه أبناء الشعب اليمني، وسُبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والتنموية والإغاثة الإنسانية.

وتحدث الجانبان عن "ضرورة تعزيز دعم الحكومة وإعادة بناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز قدراتها في مختلف الجوانب، وعودة جميع المؤسسات إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة وتمكينها من القيام بدورها تجاه أبناء اليمنيين وتخفيف معاناتهم".

من جهته أكد السفير الامريكي، أن قرار الإدارة الامريكية، يأتي من واقع ادراكها لما تمثله أعمال الحوثيين من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم، مجدداً التزام حكومة بلاده بدعم الشعب اليمني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات.