أفادت قوات ما يعرف بـ"المقاومة الوطنية"، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي "طارق صالح"، الأربعاء 12 فبراير/ شباط، بأن قوات البحرية التابعة لها، ضبطت "سنبوقاً"، يحمل شحنة أسمدة، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.

وطبقاً للإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، كان على متن السنبوق "زيد"، 9 إيرانيين و3 باكستانيين أقروا بأنهم قادمون من ميناء تشابهار الإيراني، لإيصال شحنة السماد "اليوريا" إلى ميناء الصليف بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).

وذكر الإعلام العسكري أنّ دورية من البحرية اعترضت السنبوق، بعد أن تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة عن سنبوق مشبوه يُبحر في الممر الملاحي الدولي عرض البحر الأحمر في طريقه إلى الحديدة.

وفي حين لم يشر إلى تاريخ ضبط السبنوق ومن على متنه من مهربين وشحنة أسمدة، إلا أنه نشر اعترافات مصورة، أقرّ فيها "ناخوذة السنبوق"، بأنه انطلق من ميناء تشابهار في إيران إلى جانب سنبوق آخر يُدعى "عمران"، وأن الشحنة مالكها إيراني ومرسلة إلى اليمن، وأن المبلغ المالي لنقل الشحنة كان مُغرٍياً.

وبين أن مالك الشحنة سلمه (أوراقًا) مزورة توحي بأن الشحنة انطلقت من ميناء كراتشي في باكستان وليس من تشابهار الإيراني، وأن عليه عرض هذه الأوراق إذا ما اعترضتهم أي دورية فيما يتم إخفاء الأوراق الحقيقية في مكان لا يصله أحد، مضيفاً في اعترافاته أن السنبوق الثاني "عمران" غرق قبالة عُمان لسوء الأحوال الجوية.

وذكرت أن ناخوذة السنبوق، قال "إنه لا يعلم بأن الشحنة للحوثيين"، مشيرًا إلى أن مالك الشحنة "شيخي" أوهمهم بأنها لشركة في اليمن لا علاقة لها بالحوثيين، وهو ما أكده بقية الطاقم.