حثت الولايات المتحدة، الخميس 13 فبراير/شباط 2025، على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، مشيرة إلى أن إدارة ترامب بدأت عملية تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.

جاء ذلك في إحاطة السفيرة دوروثي شيا نائبة الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، بشأن الوضع  في اليمن، نقلها الموقع الرسمي للبعثة، وترجمها إلى العربية "بران برس".

وقدمت السفيرة دوروثي شيا، في إحاطتها، أبرز التهديدات الحوثية للسلام والأمن الدوليين بفضل الدعم المادي والمالي من إيران، مشيرة إلى هجماتهم للبنية التحتية المدنية، وعلى السفن التجارية والحربية دون تمييز.

وطالبت الدول الأعضاء في المجلس بالضغط على إيران لوقف تسليح وتمويل وتدريب الحوثيين، وتحمل تكاليف تمكين هذه الهجمات.

وأضافت السفيرة أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية.

وأكدت السفيرة شيا على أهمية اتخاذ خطوات لتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، داعية الدول الأعضاء إلى زيادة التمويل والدعم لتعزيز القدرات ومنع تهريب الأسلحة والمواد غير المشروعة إلى الحوثيين.

وأدانت، شيا، وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى جماعة الحوثي، وأرسلت تعازيها لأسرته وزملائه، مؤكدةً أن هذه الوفاة تؤكد التهديد الإيراني والحوثي للسلام والأمن والعنف المستمر ضد جميع المعتقلين.

كما أكدت أن الحوثيين يواصلون احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك العشرات من الموظفين المحليين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة.