|    English   |    [email protected]

مأرب تُحيي ذكرى ثورة الدستور وتحتفي بصدور ديوان مفجرّها الثائر "علي ناصر القردعي" (فيديو)

الاثنين 17 فبراير 2025 |منذ 3 أيام

برّان برس ـ خاص:

شهدت محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الإثنين 17 فبراير/ شباط، حفلاً فنياً وخطابياً، إحياء للذكرى الـ 77 لثورة الدستور، التي اندلعت في العام 1948، وقضت على الطاغية، يحيى حميد الدين، الذي قتل برصاص الثائر الشيخ "علي ناصر القردعي".

وفي الحفل، الذي نظمته "حركة أحفاد القردعي" تم إشهار الديوان الشعري للثائر "القردعي"، الذي يعدّ مطلق شرارة الثورة ضد الحكم الإمامي، وصاحب السجل النضالي ضد الإمامة، سواء في المقاومة المسلحة، أو المقاومة من خلال الكلمة الشعرية الهادرة، التي عرف بها.

وكيل محافظة مأرب، "علي الفاطمي"، قال في الحفل، الذي حضره كذلك، وكيل محافظة مأرب محمد المعوضي، "إنّ الثائر القردعي ورفاقه قادوا الثورة، استجابةً لتطلعات اليمنيين في التحرر من الحكم السلالي، مشيرًا إلى أن "رصاصات القردعي في منطقة "حزيز" ضد الطاغية يحيى حميد الدين، كانت الشرارة لثورة 1948.

ولفت "الفاطمي"، إلى أن ثورة الدستور، حركت المياه الراكدة إذ تلتها حركة 1955م في تعز ثم انتفاضة القبائل في عام 1959م وقال: "لتتكلل بانتصار ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة على الحكم الإمامي العنصري البغيض".

وأشار إلى أن الإمامة التي تطل اليوم برأسها من جديد وبدعم من النظام الإيراني، تسعى لتعيد عجلة التاريخ إلى الوراء"، مستبعداُ ذلك، فقد أصبح في قلب كل واحد من أبناء اليمن علي ناصر القردعي" حد تعبير الوكيل "الفاطمي".

وجدد وكيل مأرب في كلمته على "أن الجيش والشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني ماضون في تحقيق أهداف الثورة".

من جهته، عدّد رئيس "حركة أحفاد القردعي" الشيخ صادق القردعي، مناقب شيخ الشهداء الثائر الحر علي ناصر القردعي، من شجاعة وبطولة، لافتاً إلى أنها "جسدت لأبنائه وأحفاده و للأجيال من بعده صورة ناصعة لأبجديات النضال ومعنى الكفاح وتحدي الصعاب".

كما ألقيت في الحفل كلمات أخرى، تطرقت في مجملها إلى "الأبعاد البطولية في حياة القردعي وشعره"، مشيرة في الوقت نفسه إلى محاولات وتعمد أذناب الإمامة طمس هوية القردعي الثورية، وتغييب نضاله الكبير على امتداد جغرافيا اليمن وتقزيم دوره في اقتناص رأس الكهنوت.

الكلمات أشارت إلى "الجوانب المظلمة من معاناة الشعب اليمني وما كابده من بؤس وحرمان وشقاء، عاشه لعهود طويلة في ظل سلطة الكهنوت الإمامية، فكانت الثورة هي الملاذ والسبيل إلى الخلاص من حياة الذل والقهر واستبدالها بقيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة".

وتخلل الحفل، الذي حضره عدد من القيادات المدنية والأمنية والعسكرية وعدد من الطلاب الدارسين في الكلية الجوية والطيران، قصائد شعرية ووصلات فنية، نالت استحسان وإعجاب الحاضرين.

مواضيع ذات صلة