|    English   |    [email protected]

اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني اليوم الاثنين 14 أبريل 2025م

الاثنين 14 أبريل 2025 |منذ يوم
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس

برّان برس - وحدة الرصد:

رصد موقع "برّان برس" الإخباري، صباح الاثنين 14 أبريل/نيسان 2025م، عدداً من المواضيع والتقارير المتعلّقة بالشأن اليمني، والتي نُشرت في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية العربية، حيث استعرض أبرز ما تم تناوله. 

البداية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، التي نشرت تقريراً بعنوان: "تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية". وأشارت فيه إلى أن المراكز الصيفية التي تنظّمها جماعة الحوثي هذا العام شهدت عزوفاً كبيراً من السكان عن تسجيل أطفالهم فيها، كما أن الضربات الأميركية حالت دون ظهور القادة الحوثيين في فعاليات تدشينها، رغم الجهود الحثيثة لتنظيمها. 

ووفقاً للصحيفة، دشنت الجماعة خلال الأيام الماضية المراكز الصيفية التي تُقام سنوياً عقب انتهاء العام الدراسي في مناطق سيطرتها، والتي حرصت خلال الأعوام السابقة على تسييرها وفقاً للتقويم الهجري بدلاً من الميلادي، مع تقليص المدة الزمنية للدراسة إلى أقل من ستة أشهر. 

وأضافت الصحيفة أن الإقبال على هذه المراكز في أيامها الأولى كان محدوداً، رغم تكثيف الجماعة لأنشطتها الدعائية وتكليف عدد من قادتها الميدانيين بالترويج لها. 

وربطت الصحيفة بين اشتداد الضربات الأميركية الأخيرة والعزوف عن إرسال الأطفال إلى هذه المراكز، إضافة إلى غياب القيادات الحوثية العليا عن فعاليات التدشين، خشية استهدافهم. 

كما أرجعت العزوف إلى تنامي المخاوف من استقطاب الأطفال للقتال، خاصة بعد تجنيد الآلاف منهم خلال السنوات الماضية، وسقوط عدد كبير منهم في جبهات القتال، أو عودتهم بعد فترات اختفاء دون علم أسرهم. 

وذكرت مصادر تربوية في صنعاء أن هذه المراكز تُستخدم أيضاً كوسيلة لتوفير دخل لكثير من الناشطين الحوثيين، عبر تكليفهم بتقديم دروس مقابل أجور يومية. 

ويرى خبراء تربويون أن اعتماد التقويم الهجري لتنظيم الأعوام الدراسية يهدف إلى تغيير مواعيد الدراسة وتحويل اهتمام الأسر نحو المراكز الصيفية، التي تبدأ في الربيع، بينما تبدأ الدراسة في الصيف، وهو موسم زراعي، مما يضطر العائلات للاستعانة بأطفالها في العمل الزراعي. 

فوضى سوق المياه 

أما صحيفة "العربي الجديد"، فقد نشرت تقريراً بعنوان: "فوضى المياه المعبأة تقلق اليمنيين... عشرات الشركات خارج الرقابة"، تحدثت فيه عن انتشار واسع لشركات المياه المعبأة في اليمن وسط غياب واضح للرقابة، وتحول هذا المجال إلى وسيلة للتربّح في ظل الانهيار الكبير في الخدمات الأساسية. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية مسؤولة قولها إن هناك عمليات غش واضحة للمستهلك، حيث يتم بيع مياه معبأة من كيانات غير مرخصة، على أنها منتجة في مصانع متخصصة، بينما لا تتوافر فيها أدنى معايير السلامة والجودة، مشيرة إلى وجود قضايا منظورة أمام المحاكم بشأن الغش والتقليد التجاري. 

وأوضحت الصحيفة أن بعض المصانع تلتزم بالمواصفات القياسية، في حين لا تلتزم معامل أخرى بالاشتراطات الصحية والفنية لإنتاج المياه، نظراً لافتقارها إلى المعدات والتجهيزات اللازمة. 

كما أشارت إلى أن محطات معالجة المياه، التي يُفترض بها تعبئة العبوات الكبيرة فقط، تقوم بتعبئة عبوات صغيرة مختلفة الأحجام وبيعها، رغم أنها غير مرخصة لهذا النوع من الإنتاج، ما يُعد غشاً للمستهلكين. 

ورصدت الصحيفة انتشار أكثر من 55 علامة تجارية جديدة لمياه معبأة في الأسواق اليمنية منذ عام 2020، مما أثار مخاوف واسعة من جودة هذه المنتجات. 

وبحسب الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، هناك لائحة مرجعية خاصة بمواصفات مياه الشرب المعبأة تُعد من الاشتراطات الأساسية لمنح تراخيص الإنتاج. 

حملة ترامب لم تفلح 

من جانبها، نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريراً بعنوان: "التصعيد الأميركي في اليمن: المسار والمآل"، أشارت فيه إلى أن الجولة الثانية من التصعيد الأميركي، التي بدأت منتصف مارس، شملت نحو 300 غارة، وأسفرت عن مقتل 115 مدنياً وإصابة أكثر من 200 آخرين، في حين لم تُعلن الإدارة الأميركية حتى الآن عن نتائج ملموسة لهذه الضربات. 

ورأت الصحيفة أن الحملة العسكرية التي يقودها ترامب لم تفلح في تعطيل قدرات الحوثيين، الذين كثفوا من هجماتهم الصاروخية على إسرائيل، وكذلك استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر. 

وأضافت أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين وتدمير المنشآت المدنية يجعل من التصعيد الأميركي في اليمن جريمة مدانة، بصرف النظر عن الحسابات السياسية. 

كما ذكرت أن المواقف الرافضة لهذه الضربات تتصاعد داخل الكونغرس الأميركي، حيث بدأ بعض المشرّعين، من الجمهوريين والديمقراطيين، بالمطالبة بالحصول على تفويض مسبق لأي ضربات خارجية، بما في ذلك ضد الحوثيين. 

وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت غاراتها في 15 مارس تحت اسم عملية "رايدر الخشن"، بهدف القضاء على القدرات العسكرية للحوثيين، في سياق حماية الملاحة الدولية. 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الغارات تختلف عن غارات عملية "يوسيدون آرتشر" التي أُطلقت في يناير 2024، من حيث وتيرتها اليومية وتهديداتها المصاحبة. 

وبعد ثلاثة أيام من استئناف الغارات الأميركية، أعادت إسرائيل تصعيدها في غزة، في 18 مارس، وأكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجود تنسيق مباشر مع واشنطن بشأن هذه الغارات. 

حادث مروع في حضرموت 

وفي خبر محلي، أفاد موقع "إرم نيوز" بوقوع حادث مروري مروّع في محافظة حضرموت، إثر تصادم حافلتين للنقل الجماعي، إحداهما تقل مسافرين متجهين إلى السعودية، والأخرى تُعيد مسافرين من المملكة إلى اليمن. 

وبحسب الموقع، وقع التصادم وجهاً لوجه على الخط الدولي بمديرية العبر، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين بجروح متفاوتة. 

وأشار الموقع إلى أن حافلات النقل البري بين اليمن والسعودية غالباً ما تكون مكتظة بالركاب، معظمهم من المعتمرين. 

وكانت الحوادث المرورية في المحافظات اليمنية المحررة قد سجلت أرقاماً مرتفعة خلال العام الماضي، وفق إحصائية لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية المعترف بها دولياً، حيث ارتفعت نسبة الحوادث عام 2024 بنسبة 30% مقارنة بعام 2023، مع خسائر بشرية ومادية كبيرة.

مواضيع ذات صلة