بران برس
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، نزوح نحو ألف أسرة في اليمن منذ مطلع العام الجاري.
وأوضحت مصفوفة تتبع النزوح بالمنظمة أنها وثقت نزوح تسعمائة وإحدى وستين أسرة، تتألف من أكثر من خمسة آلاف وسبعمائة فرد، بين الأول من يناير الماضي والثالث عشر من أبريل الحالي.
وبينت أنها رصدت في الأسبوع الماضي فقط تعرض سبع أسر للنزوح مرة واحدة على الأقل، مشيرة إلى أن غالبيتها استقر في مأرب، بعد انتقالها من محافظتي الجوف والحديدة.
وأشارت إلى أن الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالنزاع تعد السبب الرئيسي للنزوح، تليها أسباب السلامة والأمن نتيجة النزاع.
في غضون ذلك، شددت السلطات في مأرب على ضرورة قيام شركاء العمل الإنساني بدورهم في تغطية جزء من الاحتياجات المتزايدة في المحافظة التي تحتضن أكثر من مليوني نازح.
وطالب وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، خلال لقائه وفد منظمة الإعانة الفرنسية، طالب المنظمات الإنسانية برفع مستوى تدخلاتهم القادمة في المحافظة، مع ضرورة التركيز على المشاريع المستدامة.
وأشار إلى اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية وتراجع مستوى تدخلات المنظمات، واستمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل شبه يومي.
من جهتها أكدت المنظمة اعتزامها تنفيذ مشروعين في محافظة مأرب خلال الأيام القليلة القادمة، في مجال الأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش.
وكان صندوق النقد الدولي، المجتمع الدولي، على ضرورة الاهتمام بالأزمة "المروعة" في كل من اليمن والسودان الذَينِ يعانيان من حروب أهلية في ظل تركيز العالم على أزمات أخرى.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي؛ كريستالينا جورجييفا خلال مؤتمر صحافي، أن هناك حروبا تجتذب كل الاهتمام كما في أوكرانيا أو غزة، وتطغى على المعاناة والصعوبات التي تظهر في أماكن أخرى.
وأعربت جورجييفا عن قلقها بشأن الوضع "المروع" في اليمن والسودان، مشيدة بـصمود الشرق الأدنى والشرق الأوسط، على الرغم من تأثير الحرب في غزة وهجمات الحوثيين التي استهدفت حركة الملاحة في البحر الأحمر.